الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جديد في مسابقة القرآن الكريم بالمنوفية

تصفيات مسابقة القرآن
تصفيات مسابقة القرآن الكريم بالمنوفية

تفقد الشيخ حسن عبد النبي عراقي، يرافقه الدكتور الشيخ أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية وعضو اللجنة العليا المشرفة على مسابقة القرآن الكريم، وفريق من قطاع المعاهد الأزهرية ، اليوم الاثنين الموافق ٢٠٢٤/٢/٥ م، سير أعمال مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم، والتى عقدت بمنطقة المنوفية الأزهرية.

وكيل لجنة المصحف ومدير عام شؤون القرآن يتابعان تصفيات مسابقة القرآن الكريم بالمنوفية

 

تقام المسابقة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتعمل بتوجيهات فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ومتابعة فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ويشرف على تنفيذها إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة.

مسابقة شيخ الأزهر للقرآن الكريم هي مسابقة قرآنية سنوية برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تشرف عليها الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، وذلك في إطار ترسيخ الدور الحضاري للأزهر الشريف في المحافظة على الريادة المصرية في حفظ القرآن الكريم ورعاية أهله .

فضل حافظ القرآن الكريم

أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن متعلمَ القرآن ومعلِّمَه خيرُ الأمة؛ فقال: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: إِنَّ أَفْضَلَكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.

قال الإمام أبو الحسن بن بطال في "شرح البخاري" (10/ 256، ط. مكتبة الرشد): [حديث عثمان يدل أن قراءة القرآن أفضل أعمال البر كلها؛ لأنه لما كان مَن تعلم القرآن أو علَّمه أفضلَ الناس وخيرَهم دلَّ ذلك على ما قلناه؛ لأنه إنما وجبت له الخيريةُ والفضلُ مِن أجل القرآن، وكان له فضلُ التعليم جاريًا ما دام كلُّ مَن علَّمه تاليًا] اهـ.
وبيَّن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أن حافظ القرآن وقارئَه مع الملائكة في المنزلة؛ فقال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ، فَلَهُ أَجْرَانِ» رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
وحافظ القرآن لا تمسه النار؛ فروى الإمام أحمد في "مسنده" والدارمي في "سننه" عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ أَنَّ الْقُرْآنَ جُعِلَ فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ»، قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه: [«في إهابٍ» يعني: في قلب رجل، هذا يُرْجَى لمَن القرآنُ في قلبه أن لا تمسه النار] اهـ. نقلًا عن "الآداب الشرعية" للعلامة ابن مفلح (2/ 33، ط. عالم الكتب).