الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علاقة غرامية تحرم ملكة جمال اليابان من اللقب بعد الفوز به

ملكة جمال
ملكة جمال

في واقعة مثيرة، صدمت ملكة جمال اليابان، كارولينا شينو، (26 عامًا)، معجبيها ومتابعيها، بعد أن تخلت عن تاجها بعد أسبوعين من فوزها باللقب، بعد أن تم الكشف عن أنها كانت على علاقة غرامية.


كارولينا من مواليد عام 1998، وانتقلت إلى اليابان في سن الخامسة، ونشأت في منطقة ناجويا، بعد أن تزوجت والدتها الأوكرانية من رجل ياباني.


وكشف مقال في مجلة شوكان بونشون المحلية أن شينو كانت على علاقة غرامية مع الطبيب والمؤثر تاكوما مايدا، والذي يُعرف بلقب “الطبيب ذو العضلات”.

 

وبالفعل، اعترف مايدا في منشور على موقع إنستجرام، أنه لم يكن لديه أي نية للانفصال عن زوجته، وقدّم اعتذاره عن التسبب في مشاكل للسيدة شينو، وتعهد بأن يكرس نفسه لعمله وحياته الزوجية. 
فيما اعترفت شينو، بأنها كانت على علم بزواج مايدا، وقدمت اعتذارها للجمهور في بيان أصدرته.



وأثار فوزها في النسخة السادسة والخمسين من مسابقة ملكة جمال اليابان، جدلًا كبيرًا، نظرًا لكونها أول مواطنة يابانية متجنسة تحصل على اللقب، حيث عبّر الكثيرون عن عدم تقبلهم لفوز امرأة من أصول غير يابانية بالمسابقة، في حين قال آخرون، إن فوزها هو علامة على تطور العصر الذي نعيش فيه.


وسجلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بعض ردود الأفعال على فوز شينو بالمسابقة، حيث قال أحد مستخدمي “إكس”، إن فوزها هو تمييز ضد الوجوه اليابانية. 


وذكر آخر: "الشخصية التي تم اختيارها لتكون ملكة جمال اليابان لا تمثل العرق الياباني، فهي أوكرانية خالصة بنسبة 100٪. أفهم أنها جميلة، ولكن هذه المسابقة خاصة بملكة جمال اليابان. فأين هي اليابانية؟”


وقد أثار البعض التساؤلات حول سبب كونها الوحيدة التي تم إلقاء اللوم عليها في هذه القضية، بينما لم يقم الرجل الذي كان متورطًا معها بتعليق علني واحد، حتى كتب منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي.