الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في عيد ميلاد بيتر ميمي .. تعرف على بدايته وسر تركه للطب

بيتر ميمي
بيتر ميمي

يحل اليوم عيد ميلاد المخرج المتميز بيتر ميمي الذي قدم اعمالا مميزة خلال السنوات الأخيرة.

 

بيتر ميمى من مواليد 9 ابريل عام 1987 تخرج في كلية طب القصر العينى وعمل فترة فى معهد الكبد القومى لكن الفن خطفه وقرر ترك مجال تخصصه فى الطب والجرى وراء حلمه رغم نصائح المحيطين به الذين  أعتبروه يغامر بمستقبله  عندما قرر ترك مهنة الطب والعمل كمخرج.

 

يتخذ بيتر ميمى منذ دخوله عالم الفن قبل  شعار ولزمة على لسانه وهى «سنغزو العالم» التى أطلقها عبر صفحته على الفيس بوك بعد النجاح الكبير الذى حققه مسلسل «كلبش» وأصبح أى عمل يقدمه يكون هناك لزمة معينة وكان آخرها شعار فى احدث افلامه  «كازابلانكا»  هو «لو العركة ابتدت مش هتعرف توقفها».

قدم بيتر ميمى  فى بداية  دخوله المجال الفنى مجموعة من الأفلام لم تحقق نجاحا كبيرا سواء على مستوى شباك التذاكر أو المستوى النقدى منها  فيلم «سبوبة» انتاج عام 2012  بطولة راندا البحيرى وأحمد هارون وضياء المرغنى و «سعيد كلاكيت» الذى اخرجه عام 2014 وقام ببطولته علا غانم وعمرو عبدالجليل وسارة سلامة  وفيلم «حارة مزنوقة» انتاج عام 2015 وبطولة أحمد فتحى وعلا غانم ومحمد شرف وبدرية طلبة وكوكى.

حاول بيتر ميمى أن يستفيد من الافلام التى قدمها فى فترة الانتشار والذى كان لايزال يتحسس طريقه  فيها ويحاول ان يغير من نوعية الموضوعات التى يتناولها وتناسب الجيل الجديد وفكرهم حيث قدم فى هذا الاطار تجارب بدأها بـ«الهرم الرابع» عام 2016 والذى قام بيتر  بتأليفه بنفسه وبطولة مجموعة من النجوم الشباب منهم أحمد حاتم وتارا عماد ومريهان حسين  كما كتب واخرج   «القرد بيتكلم»  انتاج 2017 وبطولة أحمد الفيشاوى وريهام حجاج وسيد رجب ومحمود الجندى.

على الرغم من النجاح الذى حققه بيتر ميمى فى مسلسل «الأب الروحى» وهو اول تجاربه فى الدراما التليفزيوينة لكن يعتبر لقاء بيتر ميمى مع الفنان امير كرارة فى مسلسل «كلبش» هو بداية الانطلاقة الحقيقية له ولفت الانظار اليه حيث استطاع ان يحققا على مدار ثلاثة اجزاء نجاحا كبيرا وتحديا الاراء التى كانت تقول ان تقديم اكثر من جزء من كلبش لن يحقق نفس  نجاح الجزء الأول لكن على أرض الواقع المسلسل تصدر نسب المشاهدة عبر 3 مواسم ولم يقتصر نجاح بيتر وكرارة على الدراما التليفزيونية لكن انتقل لشاشة السينما وقدما فيلم «حرب كرموز» الذى ثبت أقدام بيتر ميمى كمخرج أكشن بعد تجربة مسلسل كلبش « وحقق الفيلم إيرادات عالية فى الموسم الذى عرض فيه ثم جاء فيلم «كازابلانكا»  ليعلن نجومية بيتر ميمى كمخرج اكشن محترف يؤكد انه فعلا «بدأ يغزو العالم « وحيث  تعدت إيراداته فى عشرة أيام 50 مليون جنيه.