الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حماس تدرس مقترح إسرائيل الأخير لوقف إطلاق النار في غزة

صدى البلد

قالت حماس إنها تدرس الاقتراح الإسرائيلي الأخير فيما يتعلق بوقف محتمل لإطلاق النار في غزة، بعد يوم من تقارير إعلامية ذكرت أن وفدا مصريا وصل إلى إسرائيل في محاولة لتحريك المفاوضات المتوقفة.

تأتي بوادر محادثات الهدنة المتجددة في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة من أن عتبات المجاعة في غزة سيتم تجاوزها في غضون الأسابيع الستة المقبلة ما لم تصل مساعدات غذائية ضخمة. تقول جماعات الإغاثة إن الظروف الإنسانية الكارثية بالفعل في غزة ستتفاقم بسبب الغزو الذي تعهدت إسرائيل بتنفيذه ضد كتائب حماس في رفح.

تكتظ مدينة رفح بمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا بسبب الحرب المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أشهر بين إسرائيل وحماس. وتتعرض المنطقة للقصف بانتظام. وقال مسؤولو مستشفى إن الغارات في رفح وأماكن أخرى قتلت أكثر من 12 شخصا خلال الليل.

وبحسب الجارديان، قال خليل الحية، نائب رئيس الذراع السياسية لحركة حماس في غزة، إن الحركة "تلقت رد الاحتلال الصهيوني الرسمي على موقف الحركة، والذي تم تسليمه للوسطاء المصريين والقطريين في 13 إبريل الماضي.

وقال الحية في بيان له إن حماس “ستدرس هذا الاقتراح” قبل الرد. وكانت حماس قد أصرت في السابق على وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل.

تحاول مصر والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق هدنة جديد في غزة. ونقلت الجارديان، عن قناة القاهرة الإخبارية إنه حدث تقدم ملحوظ في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي. في أوائل إبريل، قالت حماس إنها تدرس اقتراحاً، بعد محادثات في القاهرة، وأفادت قناة القاهرة بحدوث تقدم. وبعد أيام، تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بتقويض المفاوضات.

أدى الهجوم الإسرائيلي إلى استشهاد ما لا يقل عن 34388 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة. وأضافت أن ما لا يقل عن 32 حالة وفاة إضافية كانت من بين أحدث حصيلة صدرت يوم السبت.

كثف المتظاهرون الإسرائيليون احتجاجاتهم مطالبين حكومتهم بالتوصل إلى اتفاق يحرر الأسرى، متهمين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإطالة أمد الحرب.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقريره يوم الجمعة إن "الطريقة الوحيدة لوقف المجاعة" هي من خلال "المساعدات الغذائية الضخمة والمستمرة التي يمكن تسليمها بحرية وأمان".

ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تفاقم أزمة الصرف الصحي في غزة، وأن طفلة رضيعة توفيت في رفح بسبب الحرارة الشديدة.

 


-