قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أبو المجد ردًا على بشر: ننتظر ردًا رسميًا من "الإخوان" بموقفهم لاستكمال الحوار.. ولابد أن تتوقف الجماعة عن سياسة التصعيد


الفقيه الدستوري:
حاولنا فتح النفق المظلم بين "سلطة الحكم" فى مصر وتيار الإسلام السياسي
لابد أن يتوقف الإخوان عن سياسة التصعيد الإعلامي والإعلاني
أصدر الدكتور أحمد كمال أبوالمجد الفقيه الدستوري، بياناً اليوم السبت لتوضيح مبادرته ولقائه بقيادات الإخوان الأسبوع الماضي.
وطالب أبوالمجد في بيانه أن تؤكد جماعة الإخوان المسلمين من خلال بيان واضح التزامها بالتوقف عن سياسة التصعيد الإعلامي والإعلاني إضافة إلي تبليغ موقفها بشكل رسمي من المبادرة المطروحة.
وأضاف أبوالمجد في بيانه: "عقد اجتماع مضيق صباح اليوم لمراجعة عناصر الموقف السياسي المترتب على صدور بيان أمس من الدكتور محمد على بشر، أحد المنوط به التواصل عن جماعة الإخوان المسلمين حول الخطوة الأولى التى تمت على طريق محاولة فتح النفق المظلم الذى تمثل فى انقطاع أهم نقاط التواصل بين "سلطة الحكم" فى مصر، وتيار الإسلام السياسي الذى تمثله الجماعة المذكورة، وذلك كله فى ظل حالة الفوضى والاختلال الأمني التى فرضت نفسها على الساحة، وحالة الغضب الملازم لهذه الظواهر السلبية".
وتابع: "فى ضوء صدور بيان الدكتور بشر، وصدور بيان من جانبى يعلق على ذلك البيان فإننا لا نجد داعياً لتكرار الحديث حول المشهد السياسي، انتظاراً لتبليغ رسمي يصل إلينا من جانب جماعة الإخوان المسلمين يحدد موقفها القائم بصدق وصراحة وترفع عن كل صور المناورة، لذلك نكتفى بتحديد ما نتوق إليه ونصر عليه حتى يمكن استئناف حوار وطني جاد حول ما ينبغى أن تلتزم به جميع القوى الوطنية فى المرحلة الانتقالية ونحدد ما نتوق إليه فيما يلي:
1- أن تؤكد جماعة الإخوان المسلمين من خلال بيان واضح لا لبس فى عباراته التزامها بالتوقف عن سياسة التصعيد الإعلامي والإعلاني، وهى السياسية التى ستكون مسئولة عن كل تراجع فى مجمل صورة المشهد السياسي القائم، والتى تضع الجماعة المذكورة به نفسها - علم ذلك من علمه وأنكره من أنكره - فى مواجهة حقيقية مع سائر قوى شعب مصر، وهى مواجهة مكتوب عليها الإخفاق الذى لا شك فيه، فضلاً عما تؤدى إليه من أزمات سيكتب على جميع العرب والمسلمين أن يواجهوها خلال سنوات عديدة قد تزيد على كل ما توقعه الباحثون والساسة والحكام وسائر ممثلى قوى الشعوب العربية والإسلامية.
2- أن الوصف الصحيح الوحيد للجهد الذى يبذل حالياً إنما هو أنه سعى لإنهاء حالة التصعيد التى نعيش فيها، والسعي لإيجاد توافق حول الخطوات اللازمة لإنهاء الأزمة القائمة.
3- تقديم تنازلات وضمانات لنجاح هذا السعي المشترك، وفى مقدمتها الاعتراف بسلطات الحكم الثوري القائم، والتعاون معه فى كل ما يعين على الخروج من الأزمة، حتى ننطلق جميعاً إلى مستقبل أكثر أمناً واستقراراً، وأوفى نصيباً من التنمية والنهضة والتقدم، وأدنى إلى مزيد من مشاركة شعب مصر بكل مخزونه التاريخي وقواه الفاعلة القائمة فى المجتمع الدولى، والاستفادة من التواصل معه، والمشاركة فى نشاطه.
4- توجيه عناية خاصة لجيل الشباب الذى هو "القاطرة" الأولى الفاعلة فى عملية "عبور الفجوة" التى قامت بين أمجاد قديمة، وتطلعات معاصرة جديدة.
5- العمل - بكل الوسائل - على تحويل الشعارات الثلاثة التى أعلنها الثوار، وهى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون إلى حقائق وأبنية تحولها إلى أركان أساسية فى البناء الجديد للدولة المصرية، وهذا أمر لا يكفى لتحقيق مجرد الإعلان عنه، وإنما لابد من حملة إعلامية وتعليمية وثقافية لتحويله إلى واقع يحس به شعب مصر، وتراه الدنيا كلها من حولنا.