تمر المرأة خلال مرحلة انقطاع الطمث بعدد من التغيرات الجسدية والنفسية التي قد تؤثر على جودة حياتها اليومية.
مشكلات صحية تصيب المرأة بعد إنقطاع الطمث
إذ تُعد هذه المرحلة انتقالًا هرمونيًا حساسًا يسبب بعض الأعراض المزعجة والمضاعفات الصحية، ووفقًا لما نشر في موقع «فيكسيلياره.دي» الألماني.
وهناك 8 مشكلات صحية شائعة تصيب المرأة خلال مرحلة إنقطاع الطمث، ويمكن مواجهتها بأساليب طبيعية وطبية فعالة، ومن أبرزها ما يلي :
ـ اضطرابات النوم:
تعاني كثير من النساء من مشاكل في النوم خلال هذه الفترة.
ويوصى باتباع روتين نوم منتظم، وتوفير بيئة هادئة للنوم، مع تجنب تناول وجبات دسمة قبل النوم، للمساعدة في تحسين جودة النوم.
ـ الضغوط النفسية والتوتر:
تشمل هذه المشكلة تقلبات المزاج، ونقص الطاقة، والشعور بالإرهاق.
وينصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل، كما يمكن اللجوء إلى مضادات الاكتئاب بعد استشارة الطبيب المختص.

ـ آلام المفاصل والعضلات:
تعد من الأعراض الشائعة في هذه المرحلة نتيجة تغيرات الهرمونات.
ويُنصح بممارسة التمارين الخفيفة بانتظام وتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم لدعم صحة العظام والمفاصل.
ـ الهبّات الساخنة:
وهي نوبات مفاجئة من ارتفاع حرارة الجسم، يمكن التعامل معها من خلال ممارسة الرياضة، أو الاستحمام بالتناوب بين الماء الساخن والبارد، إضافة إلى ارتداء ملابس قطنية مريحة، وتهوية الغرف جيدًا.
ـ مشاكل التركيز وضعف: الذاكرة (ضباب الدماغ)
تؤثر اضطرابات الهرمونات على الوظائف الإدراكية.
ويمكن تحسين الحالة من خلال النوم الجيد، وتناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3، وممارسة أنشطة تنشيط الدماغ مثل القراءة أو حل الألغاز.

ـ فقدان الرغبة الجنسية:
انخفاض الهرمونات قد يؤدي إلى ضعف الرغبة.
ويُنصح باستشارة طبيب مختص لتحديد السبب والعلاج المناسب، سواء من خلال العلاج الهرموني أو الدعم النفسي.
ـ اضطرابات النزيف:
قد تتغير طبيعة الدورة الشهرية قبل انقطاعها تمامًا، ما يتطلب المتابعة مع طبيب نساء لتحديد ما إذا كان هناك أي مؤشر لمشكلة صحية تستدعي التدخل.
ـ زيادة الوزن:
يحدث ذلك نتيجة لانخفاض معدل الأيض الأساسي، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويمكن التعامل مع هذه المشكلة باتباع نظام غذائي متوازن، وتقليل السكريات والدهون، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام.

نصائح إضافية لتجنب أعراض إنقطاع الطمث
ينصح بتجنب الكافيين، الأطعمة الحريفة، المأكولات المصنعة، منتجات الألبان المبسترة، والتدخين، إذ تساهم هذه العوامل في تفاقم الهبّات الساخنة وغيرها من الأعراض.