قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رحيل بطل الدريفت المصري هيثم سمير.. حلبات السباق تبكي على الفارس| أبرز المحطات والسيارات

هيثم سمير
هيثم سمير

في خبر صادم لعشاق السيارات في مصر والعالم العربي، رحل عن عالمنا اليوم هيثم سمير، أحد أبرز أبطال سباقات السيارات وفنون الـ"Drifting"، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والبطولات، تاركًا إرثًا كبيرًا من الإنجازات، ومكانة استثنائية في قلوب محبيه.

شغف تحول إلى أسطورة في عالم الـ"دريفت"

منذ سنوات شبابه الأولى، كان صوت المحركات ورائحة البنزين جزءًا من حياة هيثم سمير، لم يكن مجرد هاو، بل صاحب رؤية وهدف، أن يضع اسم مصر على خريطة رياضة السيارات عالميًا.

عام 2011 كانت نقطة التحول، حين ظهر على حلبات السباق بسيارته الأسطورية Mitsubishi Lancer Evolution، المعدلة لتناسب أقصى ظروف السرعة والتحدي، لم تمض أشهر حتى أصبح اسمه يتردد في أوساط السباقات المحلية كأحد أبرز السائقين الواعدين.

هيثم سمير

سيارات صنعت المجد وابرز المحطات

هيثم لم يكن سائقًا عاديًا، بل فنانًا خلف مقود الحركة، وأصبحت السيارة Mitsubishi Lancer Evolution أيقونة مسيرته وأبرز سياراته في البطولات، بالإضافة إلى السيارة Nissan 350Z والتي اعتمد عليها في عروض الاستعراض، والسيارة BMW E46 التي خاض بها بعض المنافسات الاستثنائية وقدم أداءً ملفتًا

إنجازات وبطولات في عالم السرعة والدريفت

التأهل للأدوار النهائية في Dreamland Drift Challenge أكثر من مرة، بالإضافة إلى تمثيل مصر في منافسات Red Bull Car Park Drift، حيث أظهر أداءً أبهر الحكام والجمهور.

تحقيق ألقاب محلية في سباقات Time Attack، والمشاركة في عروض كبرى بمدينة 6 أكتوبر، العبور، والعاشر من رمضان، ما ساهم في نشر ثقافة رياضة السيارات في مصر.

بعيدًا عن السباقات، كان هيثم مثالًا للتواضع وروح التعاون. لم يبخل يومًا بخبرته على الشباب، وكان حاضرًا دائمًا لتقديم النصائح الفنية في الميكانيكا وتقنيات القيادة، كما شكل وجوده في الفعاليات مصدر إلهام لجيل جديد من المتسابقين، ورسخ فكرة أن الشغف والعمل الجاد قادران على صناعة أبطال حقيقيين.

رحيل هيثم سمير ليس خسارة لعشاق السيارات فقط، بل خسارة لرياضة كاملة كانت تجد فيه أحد رموزها، ستظل الحلبات تذكر خطواته، والجماهير تردد اسمه، ليبقى إرثه حيًا في قلوب كل من عرفه أو شاهدًا على الأداء.