في ظل ما يعانيه قطاع غزة من حرب ومجاعة وحصار صهيوني، يحاول العالم أن يكسر هذا الحصار بعده طرق، بالرغم من التعنت الصهيوني الواضح ومنع عبور شاحنات المساعدات الإنسانية للقطاع وتوفير المواد الغذائية والمياه والأدوية للمواطنين داخل القطاع.
أسطول الصمود
_635_113011.jpg)
وتحرك أسطول من 20 سفينة مدينة برشلونة يوم الأحد حاملةً أكثر من 300 فرد من أفراد الطاقم ومساعدات إنسانية لغزة، في أكبر محاولة حتى الآن لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 18 عامًا.
وقد التحقت الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الإيرلندي ليام كانينغهام بأفراد طاقم أسطول الصمود العالمي، الذي يسعى لجلب الطعام والماء والأدوية للقطاع المحاصر.
كسر الحصار داخل غزة

تشارك وفود من 44 دولة، ومن المتوقع أن تنضم إلى القافلة سفن أخرى من إيطاليا وتونس واليونان وصقلية قبل وصول الأسطول إلى غزة حوالي 14 أو 15 سبتمبر. لكن إسرائيل أوقفت محاولات سابقة لاختراق الحصار.
تأتي هذه المبادرة في ظل معاناة قطاع غزة من مجاعة شديدة، حيث تم الإبلاغ عن وفاة 332 فلسطينياً، بينهم 124 طفلاً، بسبب سوء التغذية خلال الحرب التي استمرت 23 شهراً وأسفرت عن مقتل أكثر من 63,000 شخص.
جهود الدولة المصرية

ولا تزال قوافل المساعدات الإنسانية تتوافد عبر الجانب المصري باتجاه معبر كرم أبو سالم، حيث دخلت بالفعل ثلاث شاحنات، في حين تنتظر دفعة رابعة الإذن بالعبور، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت شاحنة واحدة فقط، بينما تستمر بقية الشاحنات في الخضوع لعمليات الفحص والتدقيق منذ ساعات الصباح الأولى.