قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن وكالة أسوشيتد برس الأمريكية نشرت عددا من الصور لسلاح نووي في ديمونا بإسرائيل، معلقا: الصور نشرت بموافقة ورضا إسرائيل.
وتابع الدكتور محمد عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن منطقة ديمونا متهمة بأن منشآتها متهالكة، مؤكدًا مساعي إسرائيل لاحتكار السلاح النووي في المنطقة، ومنع انتشاره في الدول المحيطة.
وذكر عبود، أن إسرائيل لديها سلاح نووي، كما أن وزراء إسرائيليين قالوا في تصريحات سابقة إن إسرائيل بإمكانها ضرب غزة بقنبلة نووية، لتكون مظلة ردع وملاذا أخيرا للدفاع عن نفسها.
وتابع: مشكلة إسرائيل أن النووي سلاح ذو حدين، فلو ضربت خصومها في غزة فقد تتضرر بشكل كبير البيئة في إسرائيل من آثار الحرب، ومع ذلك فهو مهم للردع والتخويف.
وأوضح أن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر، تشعر بالعجز والخوف، وما تم نشره من صور لمفاعل ديمونا هدفه الردع والتخويف، مؤكدا أن احتكار إسرائيل للسلاح النووي سيدفع الدول المجاورة لها للبحث عن مظلة ردع والتوصل إلى مفاعل نووي.
وحذر: مفاعل ديمونا قد يتسبب في تسريب إشعاعي، وقد يسقط عليه صاروخ فيهدد المنطقة بأكملها .. إسرائيل تدعي أن مفاعل ديمونا ليس مفاعلا نوويا، بل مصنعا للنسيج، لافتًا إلى ضرورة حدوث تكاتف من أجل إخلاء المنطقة من هذا الابتزاز النووي.
وذكر أن حياة الأسرى الإسرائيليين في خطر، مشيرا إلى أن ما يتم التخطيط له هو حصار غزة، للتوصل إلى صفقة تضمن حياة الأسرى مع احتلال ما تبقى من القطاع.