طرح الإعلامي إسلام صادق سؤالاً مثيرا بشأن الكابتن محمود الخطيب.
وكتب إسلام صادق:"هل تتوقع أن يتراجع الخطيب عن قراره ويخوض إنتخابات الأهلي..وماذا سيحدث مع حسام غالي في حالة رحيله ؟!".
وكان قد كشف الإعلامي أحمد شوبير عن تطورات الحالة الصحية لرئيس النادي الأهلي، محمود الخطيب، التي أثّرت بشكل واضح على نشاطه الإداري في الفترة الأخيرة، موضحًا أن الضغوط الجسدية والنفسية باتت تُهدد استمراره في رئاسة القلعة الحمراء.
وقال شوبير، خلال برنامجه الإذاعي على "أون سبورت إف إم"، إن الخطيب كان قد استشار طبيبه الخاص منذ فترة، ونصحه بضرورة الراحة الكاملة والابتعاد عن الضغوط لفترة طويلة.
وأضاف:"الخطيب استمر في أداء مهامه رغم النصائح الطبية، لكن الوضع تدهور مؤخرًا، حيث أبلغه الطبيب بضرورة الخضوع لعملية جراحية أو التوقف التام عن العمل لمدة تتراوح بين 7 و8 أشهر، بسبب وجود ورم حميد".
وأشار شوبير إلى أن هذه الحالة الصحية كانت سببًا رئيسيًا وراء قرار الخطيب بالاعتذار عن الترشح لانتخابات الأهلي المقبلة، وهو القرار الذي شكّل صدمة كبيرة بين الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية.
وأكمل شوبير:"كنت في النادي مؤخرًا، وعلمت من البعض أن الخطيب يدرس الاعتذار، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا".
وكشف شوبير أن الخطيب تلقى اتصالًا من الدكتور حسن مصطفى من ألمانيا، إضافة إلى لقاء جمعه برجل الأعمال جمال الجارحي في الساحل الشمالي، وأسفر هذا اللقاء عن الدعوة لعقد جمعية عمومية الجمعة المقبلة، مع تأكيد حضور الخطيب شخصيًا، في إشارة محتملة إلى إعادة تقييم قراره.
وتابع شوبير:"إذا كانت المسألة صحية بحتة، فربما يتم تفويض بعض المهام للخطيب خلال فترة تعافيه، خاصة أن الأهلي نادٍ مؤسسي وقادر على إدارة شؤونه. أما إذا كانت هناك خلافات داخل القائمة، فقد يتم إعادة تشكيلها".
واختتم حديثه قائلًا:"القرار النهائي يخص محمود الخطيب وحده لقد قدّم الكثير للنادي، وأيًا كان قراره، فالجميع يقدّر تاريخه وما فعله من أجل الأهلي".