أصدر مجمع البحوث الإسلامية عدد شهر (جمادى الأولى) لعام 1447هـ من مجلة الأزهر، مواصِلًا عطـاءَه الفِكريَّ والثقافيَّ الذي يواكب مطلع كلِّ شهرٍ هجري؛ إذْ يتناول هذا العدد مجموعةً مِنَ القضايا الدِّينيَّة والفِكريَّة المعاصرة، التي تُجسِّد رسالة الأزهر في تجديد الخطاب الدِّيني ونَشْر الوعي الرَّشيد.
عدد (جمادى الأولى) من مَجَلَّة الأزهر
وقد صدر مع عدد هذا الشهر -هديةً للقرَّاء- الجزآن الثَّالث والرَّابع مِنْ كتاب (القول المبين في سيرة سيِّد المرسلين ﷺ) للأستاذ الدكتور محمد الطيِّب النجَّار (ت. 1991م)، وهو مِنْ تقديم: فضيلة أ.د. نظير عياد، مفتي الجمهوريَّة ورئيس تحرير مَجَلَّة الأزهر الشَّريف.
وقال فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة: إنَّ مَجَلَّة الأزهر تُعدُّ منبرًا أصيلًا للِفكر الأزهري الوسطي، وواجهةً تعبِّر عن جهود العلماء في الدِّفاع عن ثوابت الدِّين، ومناقشة قضايا الأمَّة بوعيٍ ومنهجٍ علميٍّ رصين، مؤكِّدًا أنَّ الأزهر الشَّريف يواصل أداء رسالته التنويريَّة مِنْ خلال هذه الإصدارات التي تحافظ على الهُويَّة وتنفتح في الوقت نفسه على معالجة تحديات العصر.
مِنْ جانبه، بيَّن فضيلة أ.د. نظير عيَّاد، مفتي الجمهوريَّة ورئيس تحرير مَجَلَّة الأزهر، أنَّ المَجَلَّة تُواصِل نهجها العِلمي في تقديم محتوًى فِكريٍّ متوازن يجمع بين الأصالة والمعاصرة، لافتًا إلى أنَّ مقالات هذا العدد تتناول موضوعاتٍ تمسُّ وعي الشباب، وتُبرز دَور العلماء في توجيه الفِكر العام نحو الاعتدال والفهم الصَّحيح للدِّين.
فيما أكَّد الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلاميَّة والمشرف على إصدار المَجَلَّة، أنَّ العمل التحريري في هذا العدد حرص على التنوُّع في الموضوعات والأساليب؛ ليظلَّ القارئ في قلب الحدث الفِكري والثقافي، مستفيدًا من تجرِبة أزهريَّة عريقة تمتدُّ لنحو قرنٍ في خدمة الدِّين واللُّغة والوطن.
وتُباع مَجَلَّة الأزهر التي صدر العدد الأول منها عام 1349هـ=1930م، بخمسة جنيهات فقط، كما أنَّ باب الاشتراكات فيها مفتوحٌ مِنْ خلال التَّواصل مع الإدارة العامَّة لمَجَلَّة الأزهر الشَّريف بمجمع البحوث الإسلاميَّة في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التَّواصل مع قِسم الاشتراكات بمؤسَّسة الأهرام.
