عادة، ما يكون تلفزيون OLED الجديد جاهزا للاستخدام فور إخراجه من الصندوق، إذ يكتفي عدد من المستخدمين بتشغيله والحصول على صورة أولية، ومع ذلك، يؤكد خبراء التقنية أن بعض خطوات الإعداد البسيطة قد تحدث فارقا كبيرا في الأداء وجودة المشاهدة.
وللاستفادة الكاملة من إمكانيات شاشة OLED، يشدد الخبراء على ضرورة تجنب مجموعة من الأخطاء الشائعة أثناء الضبط الأولي والاستخدام، وتشمل:
كيف تتجنب الأخطاء الشائعة عند إعداد تلفزيون OLED؟
الخطأ الأول: تثبيت التلفاز بمفردك:
رغم أن شاشات OLED تبدو خفيفة وسهلة الحمل، إلا أن لوحاتها رقيقة وقابلة للانحناء، ما قد يسبب تلفا عند رفعها بشكل خاطئ، لذلك ينصح بالاستعانة بشخص آخر عند إخراج التلفاز من الصندوق ووضعه على سطح مستو، خاصة إذا كان حجمه أكبر من 48 بوصة.

الخطأ الثاني: الاعتماد على الوضع الافتراضي للصورة:
تأتي معظم أجهزة التلفاز بإعدادات صورة لا تعكس الجودة الحقيقية، للحصول على صورة أكثر دقة وتوازنا، يفضل اختيار أوضاع مثل Filmmaker أو Cinema أو Movie أو Professional بحسب العلامة التجارية، قد تبدو الصورة دافئة قليلا في البداية، لكن العين تعتاد عليها سريعا.
الخطأ الثالث: ترك التحكم في الإضاءة المحيطة مفعلا:
تقوم معظم الشاشات الحديثة بضبط السطوع تلقائيا وفقا لإضاءة الغرفة، لكن شاشات OLED لديها بالفعل خاصية محدد السطوع التلقائي التي تحد من السطوع، ما يجعل تفعيل المستشعر الضوئي يقلل الصورة أكثر، لذلك ينصح بإيقاف خيارات مثل "Energy Saving" و"Brightness Optimisation" و"Ambient Optimisation"، إضافة إلى التحقق من وضع Eco Mode.
الخطأ الرابع: تشغيل ميزة تنظيف البكسلات فورا:
تستخدم ميزة Pixel Cleaning أو Pixel Refresh لمعالجة مشاكل مثل بقاء أثر الصورة أو ظهور خطوط غير منتظمة، لكنها عملية ثقيلة لا حاجة لها مباشرة بعد التشغيل الأول، معظم أجهزة OLED تقوم بعملية تنظيف خفيفة تلقائيا عند إيقاف التشغيل.
الخطأ الخامس: إهمال إعدادات الحماية الخاصة بالشاشة:
توفر الشركات المصنعة مثل LG وسامسونج وسوني أدوات لحماية الشاشة من التلف على المدى الطويل، مثل خاصية تحريك الشاشة، تعديل سطوع الشعارات، أو تشغيل شاشات التوقف، بعض هذه الإعدادات مفعل تلقائيا، لكن من الأفضل التأكد منها أثناء الإعداد الأولي.

