كذّبت حركة حماس مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن استهداف معسكر تدريب تابع لها في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.
قصف مخيم عين الحلوة
وأكدت حركة حماس في بيان لها مساء الثلاثاء، أن ادعاءات ومزاعم جيش الاحتلال بأنّ المكان المستهدف في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان "مجمع للتدريب تابع لها" محضُ افتراءٍ وكذب، يهدف لتبرير عدوانه الإجرامي، والتحريض على المخيّمات.
وأشارت حماس إلى عدم وجود منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان، مشيرة إلى أن المكان المستهدف ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان، ومعروف لعموم أهالي المخيم.
وقالت حركة المقاومة إن من تم استهدافهم في القصف الإسرائيلي مجموعة من الفتية كانوا متواجدين في الملعب لحظة الاستهداف، مضيفة "ندين ونرفض العدوان الصهيوني الذي استهدف مكاناً مكتظّاً بالمدنيين وقريباً من أحد المساجد، ونعدّه اعتداءً وحشياً على شعبنا الفلسطيني الأعزل وعلى السيادة اللبنانية".
مجزرة عين الحلوة
وأكدت حركة حماس في بيانها أن "هذا العدوان الإرهابي على مخيّم عين الحلوة هو استمرار للاعتداءات الصهيونية الإرهابية على شعبنا في غزة والضفة، والاعتداءات المتواصلة على لبنان"، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق الشعب الفلسطيني وبحق الدولة اللبنانية.
يذكر أن وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت أمس الثلاثاء عن استشهاد 13 مواطنا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبي البلاد.



