أشاد عاصم سليمان، الأمين المساعد للجنة إدارة الأزمات بحزب الجبهة الوطنية، بالمبادرة التمويلية الجديدة التي تعكف الحكومة المصرية على دراستها حالياً، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، التي تستهدف تمكين الشباب من خلال حزمة تمويلية ميسرة، تُعزز ريادة الأعمال، وتفتح المجال أمام أفكار مبتكرة تدعم الاقتصاد المحلي.
وأوضح سليمان أن هذه المبادرة التي أعلن عنها وزير المالية أحمد كجوك، تمثل خطوة حيوية نحو خلق بيئة اقتصادية محفزة للإنتاج، تقوم على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشدداً على أن هذا التوجه يعكس حرص الدولة على تبني سياسات تنموية قائمة على التمكين الحقيقي للشباب.
وأشار سليمان إلى أن هذه الرؤية تأتي استجابة لتوجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يضع تمكين الشباب على رأس أولويات الدولة، ويؤمن بدورهم المحوري في تحقيق نهضة اقتصادية شاملة ومستدامة، مؤكداً أن الرئيس السيسي هو قائد البناء الوطني وصانع النهضة الحديثة.
وأكد سليمان أن الدولة تراهن على طاقة الشباب وتعمل على توفير أدوات النجاح لهم من خلال مبادرات نوعية، مثل التمويل الميسر، الذي يفتح آفاق الإنتاج والعمل الحر، ويساهم في بناء مجتمع منتج قائم على الابتكار والإبداع.
وأضاف أن رؤية القيادة السياسية لا تقتصر على التمكين فقط، بل تسعى لتحفيز الاقتصاد الإنتاجي عبر توجيه الاستثمار إلى القطاعات الحقيقية، وربط التعليم بسوق العمل، وتشجيع تأسيس مشروعات ترتكز على أفكار ريادية ذات جدوى اقتصادية ومجتمعية.
وشدد عاصم سليمان على أن دعم ريادة الأعمال والمشروعات الإنتاجية لم يعد ترفا، بل هو توجه جاد نحو التنمية المستدامة، وأن الدولة اليوم تمضي بخطى ثابتة نحو اقتصاد يقوم على المعرفة والإنتاج، ويمنح الشباب فرصة حقيقية لصناعة مستقبلهم بأنفسهم.