الأمم المتحدة فى جنيف تحتفل باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطيني

أعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، في رسالة وجهها اليوم، الجمعة، إلى الاحتفال الذي أقيم بمقر الأمم المتحدة في جنيف بمناسبة اليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن التدابير التى تحكم مسبقا قضايا الوضع النهائى بين الفلسطينيين وإسرائيل لن يتم الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولى، وشدد على أن المستوطنات الإسرائيلية هى انتهاك للقانون الدولى وتشكل عقبة فى طريق السلام.
وقال أمين عام الأمم المتحدة -في رسالته التى قرأها ميكائيل مولو، القائم بأعمال مدير عام المقر الأوروبى للأمم المتحدة فى جنيف- إن
الوضع فى غزة صار مدعى للقلق الشديد ولابد من وضع حل للاحتلال الإسرائيلى وتحقيق الهدف بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود 67 تكون قابلة للحياة وتعيش جنبا إلى جنب فى أمن مع دولة إسرائيل"، مشددا على أن "المفاوضات يجب ان تتوصل إلى أن القدس هى عاصمة للدولتين مع ترتيبات للمواقع المقدسة تكون مقبولة من الجميع".
وأضاف أن "يوم التضامن السنوى مع الشعب الفلسطينى فرصة ليفكر العالم فى مدى الوضع الحرج الذى يواجهه الشعب الفلسطينى، وكذلك اعتبار الجهود والمساهمات الجماعية التى تقوم بها الحكومات والمنظمات الدولية لدعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
بينما رحب كى مون بإطلاق إسرائيل لسراح سجناء فلسطينيين بناء على الاتفاق الخاص باستئناف المحادثات، مؤكدا أن استمرار النشاط الاستيطانى الإسرائيلى مازال أمرا يثير القلق بشدة.