قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ستة عشر عامًا على رحيل "برنس" السينما المصرية


قبل ستة عشر عاما من اليوم رحل عن عالمنا "برنس" السينما المصرية الفنان عادل أدهم إحدى العلامات البارزة فى سينما النصف الثانى من القرن العشرين.
ولد عادل أدهم فى مارس 1928 بمدينة الإسكندرية لأسرة ميسورة، ونشأ محبًا للرياضة ومارس كمال الأجسام والملاكمة والجمباز وحقق فيها نتائج طيبة.
وقد زادته الرياضة وسامة وجعلته أحد الوجوه المعروفة فى المجتمع السكندرى وشجعته على مغامرة العمل فى السينما، لكنه اصطدم برأى أنور وجدى فيه حينما أخبره بأنه لا يصلح للتمثيل إلا أمام المرآة، وكاد حلمه يتحقق على يد المخرج عبد الفتاح حسن الذى وعده بفرصة قبل أن يفاجئ الموت الأخير.

وقرر "أدهم" الانصراف إلى العمل ببورصة القطن بالإسكندرية حتى قرارات التأميم فى بداية الستينيات، فى هذه الفترة تعرف على المخرج أحمد ضياء الدين الذى قدمه للسينما فى فيلم "هل أنا مجنونة " ثم توالت الأفلام بعد ذلك.
وعرف "أدهم" بتقديم نوعية أدوار الشر الممزوجة أحيانا بالكوميديا، حتى أنك لا تستطيع أن تكرهه رغم أدائه شخصيات شريرة.
ومن اشهر أفلامه : المدير الفنى، الخائنة، ثرثرة فوق النيل، المرأة التى غلبت الشيطان، حب تحت المطر، المذنبون، طائر الليل الحزين، حافية على جسر الذهب، المجهول، الشيطان يعظ، وعلاقات مشبوهة الذى كان آخر أفلامه.
وكاد عادل ادهم أن ينفذ إلى السينما العالمية حين سمع به المخرج الكبير "ايليا كازان" وجاء من أجله إلى القاهرة سنة 1966 وطلب مقابلته فى الفندق الذى نزل فيه أثناء مشاركة أدهم فى أوبريت "وداد الغازية " على مسرح البالون، لكن الممثل المصرى قال قولته الشهيرة : "إن كان كازان يريدنى فعليه أن يأتى هو لمشاهدتى وأنا أمثل على المسرح، أما أنا فلن أذهب لأحد"، فغضب المخرج العالمى وغادر مصر على الفور لتضيع على الممثل الكبير فرصة النفاذ إلى السينما العالمية.