قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مركز إعلام جنوب أسيوط يناقش المشاركة السياسية للشباب ودورها في التغيير الثوري


نظم مركز إعلام جنوب أسيوط التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة ثقافية حول المشاركة السياسية للشباب ودورها في التغيير الثوري في المرحلة القادمة، وذلك بمقر جمعية تنمية المجتمع بقرية دوينة بحضور 45 من مسئولات التثقيف والمتطوعات الناشطات بالمجتمع المدني.
صرح بذلك محمد بكري مدير مركز إعلام جنوب أسيوط، وقال إنه حاضر في الندوة الباحث الشاب أحمد عبدالمتجلي بحضور حسن زكي أبوالعلا رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع بدوينة وعبدالرؤوف أحمد محمود مدير الجمعية وأحمد مصطفي مسئول الإعلام التنموي لجنوب أسيوط بهيئة الاستعلامات.
وخلال الندوة طالب الباحث أحمد عبدالمتجلي بضرورة إعلان 2015 عام للشباب عبر البحث في مشكلات وهموم الشباب والعمل علي تعزيز قدراتهم من خلال آليات المشاركة في الحياة العامة، والتي يجب أن تكون أحد أهم الملفات أمام رئيس مصر القادم، وأن يعمل من خلالها علي تقوية العلاقة بين الحكومة والشباب وإيجاد جسر من التفاهم والتواصل بينهما.
وقدم الباحث أحمد عبد المتجلي نماذج واضحة حول ارتباط معدل التنمية وزيادتها بنسب تمكين الشباب وكيف حدث العكس عندما تم تهميشهم، وفي ذلك ما كان من متوسط أعمار المسئولين من قيادات عليا ووسطي يصل إلي 36 سنة في عهد جمال عبدالناصر ثم إلي 46 سنة في عهد السادات ثم إلي معدلات لم تقل عن 60 سنة في عهد مبارك وما زالت إلي الآن الذي شهد تجريف للتربة المصرية ونضوب الإبداع والأخلاق وجمود أصاب مختلف المناحي مضيفا أن نتائج ذلك كان واضحة حتى فيما كشفته الدراسات الجامعية من كون 95% قبل الثورة بعام لم يعرفوا عدد الأحزاب السياسية و76% لا يحملون بطاقات انتخابية و82% لا ينتمون إلي أحزاب سياسية و71% لا يتابعون نشاط الأحزاب السياسية وهو ما لم يتغير كثيرا مع ضعف مشاركة الشباب.
وأشار أحمد مصطفي مسئول الإعلام التنموي لجنوب أسيوط بهيئة الاستعلامات، إلى أن الندوة تضمنت عدة محاور ومنها مفهوم الشباب وخصائصه وقدرته علي التغيير عبر تاريخ مصر وخاصة من خلال الحركات الشبابية والتنظيمات التي كانت قبل وبعد الثورة هذا بجانب ماهية المشاركة السياسية وأهميتها فضلا علاقتها بنجاح التحول الديمقراطي وكذلك تحقيق التنمية فضلاً عن توضيحها من خلال الدراسات والأرقام ونسب المشاركة المتدنية سواء بسبب الفساد العام والفقر ودواعمه من اللامركزية والبطالة أو ضعف الأحزاب.