قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الاتحاد الأوروبي يؤكد اهتمامه بدعم المنطقة والجامعة العربية في مسألة إدارة الأزمات


أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين الحفاظ اهتمامه والتزامه التام تجاه المنطقة والجامعة العربية فيما يتعلق بمسألة إدارة الأزمات، منوها بأن هناك برنامجا جديدا يتم البحث فيه مع الجامعة العربية في هذا الصدد علاوة على تعزيز آلية عربية للانذار المبكر والاستجابة السريعة للأزمات يكون مقرها عمان.
وشدد مدير عام قطاع الاستجابة للأزمات بالاتحاد الأوروبي الدكتور أجوستينو ميوتزو – في كلمته أمام المؤتمر الإقليمي (نحو إنشاء شبكة للاستجابة للأزمات في المنطقة العربية) الذي افتتحه رئيس وزراء الأردن الدكتور عبدالله النسور مندوبا عن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني – على ضرورة تبادل المعلومات وتعزيز القدرات بين الدول العربية لمواجهة الأزمات..لافتا إلى أن كل الأزمات معقدة ولا يمكن التعامل معها بطريقة بسيطة بل تتطلب التعاون الكبير.
ودعا الدول العربية إلى ضرورة تبادل الأفكار وتعزيز التعاون متعدد الأطراف والاستثمار في التحليل المتقدم وتكنولوجيا المعلومات للانتقال من مرحلة الإنذار المبكر إلى العمل السريع مع أية أزمة تقع في الجوار إضافة إلى تحسين البيئة الإعلامية خاصة وأن الإعلام تكون لديه القدرة على معرفة الكثير.
ونوه مدير عام قطاع الاستجابة للأزمات بالاتحاد الأوروبي بأن هذا المؤتمر يعد علامة بارزة في العلاقات بين الاتحاد والأردن وجامعة الدول العربية ، فضلا على انه يمثل علامة فارقة في تطور إدارة الأزمات، مشيدا بالنموذج الأردني في هذا المجال.
وبدورها..قالت الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المديرِ الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتورة سيما بحوث إن العديد من البلدان العربية شهدت ثورات وحراكا بأشكال مختلفة وعنفا وفتنة مدنية ونزاعات مسلحة هددت استقرار المنطقة وأمنها وأمن شعوبها نساء ورجالا وأطفالا كما هددت التماسك الاجتماعي فيها بدرجة خطيرة.
وأكدت بحوث على أن إنشاء أول منصة لإدارة الأزمات بالأمانة العامة للجامعة العربية بتقنيات عالية وكوادر مدربة على غرار مثيلتها في أمانة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يعتبر نموذجا فريدا للتعاون بين ثلاث هيئات متعددة الأطراف ، إضافة إلى تأسيس نظام عربي للانذار المبكر والاستجابة للأزمات بما من شأنه أن يعزز الاستجابة الفعالة وفي الوقت المناسب للكوارث الطبيعية وتلك التي يصنعها البشر بما في ذلك جهود الوقاية والتخفيف والتعافي.