وزيرة البيئة : تكثيف حملات التوعية بمنظومة فصل المخلفات من المنبع بالعجوزة وتطبيقها قريبا بإمبابة

تفقدت الدكتورة ليلى راشد إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، يرافقها الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، صباح اليوم، السبت، منظومة العمل فى مبادرة الفصل من المنبع بحى العجوزة بالجيزة، وذلك فى إطار متابعة أداء الشركات وسير العمل بالمنطقة ومدى استجابة المواطنين للمنظومة بالحى من خلال فرق التوعية المنتشرة، ورافقهما في الجولة رئيس حى العجوزة وممثلو الجمعيات الأهلية من الشباب والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة وخبراء وزارة البيئة.
وقالت إسكندر إن وزارة البيئة قدمت دعما للمنظومة بمبلغ 24 مليون جنيه طبقا للبروتوكول الموقع مع محافظة الجيزة لتطوير إدارة المخلفات الصلبة وتحسين منظومة الجمع السكنى من المنازل بالمحافظة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني من خلال فريق عمل فني متخصص، وقد تم تقسيم حى العجوزة إلى 39 قطاعا، ويخدم كل قطاع شركة واحدة أو شركتين حسب حجم القطاع مما يتيح فرص أكبر لعدد من الشركات الوطنية وفرص عمل للشباب.
وأكدت وزيرة الدولة لشئون البيئة الدكتورة ليلى اسكندر أنه سيتم تكثيف حملات التوعية الخاصة بمنظومة فصل المخلفات من المنبع التى يتم تطبيقها حاليا بحى العجوزة نظرا لعدم الاستجابة الكاملة لكثير من المواطنين لتطبيق التجربة وعدم معرفة البعض بها..مشيرة إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تطبيقها بإمبابة بعد تطبيقها حاليا بالدقى والعجوزة .
كما تقدم الوزارة الدعم الفني لفريق المتابعة والرصد من خلال إعداد نماذج المتابعة والمراقبة، إلى جانب تبني الوزارة مشاركة المجتمع المدني واللجان الشعبية في عمليات المراقبة وتحديد كفاءة الأداء.
وكانت وزيرة البيئة شهدت فى الأسابيع الماضية توقيع عقود شركات النظافة الوطنية العاملة ضمن منظومة الفصل من المنبع بحي العجوزة والتي تقوم بتقديم خدمة الجمع السكني والبدء في تنفيذ المبادرة بالحى، وذلك فى إطار تكليفات رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بالتوسع في تطبيق المبادرة القومية لتحسين خدمة الجمع السكني، حيث يتم توقيع عقود 43 شركة وطنية تقوم بدور مؤدي خدمة الجمع السكني لحوالى 173800 وحدة سكنية، وبما يوفر فرص عمل لما يقرب من 430 عامل نظافة.
وتهدف منظومة الفصل من المنبع إلى تحسين خدمة الجمع السكني للمخلفات، حيث يتم فصل المخلفات من المنزل وقبل الجمع فى كيسين أحداهما عضوي والآخر صلب لتجمع من أمام باب المنزل، على أن يتم توصيل المخلفات العضوية لمحطة المناولة الوسيطة للاستفادة منها في تصنيع السماد والاستفادة من المخلفات الصلبة بإعادة تدوير ما يمكن تدويره منها سواء بلاستيك أو صفيح أو أية مشتقات يمكن إعادة تصنيعها مرة أخرى، مما يساعد على تقليص حجم المخلفات المنتجة والتي يتم التخلص منها بدفنها في مدافن صحية.