سفير مصر بالسعودية: الإقبال على التصويت فاق التوقعات.. ومن الصعب حصر رقم المشاركين

أكد السفير المصري لدى السعودية، عفيفي عبد الوهاب، أن عملية التصويت الخاصة بالانتخابات الرئاسية للمغتربين تجري الآن عبر 25 لجنة فرعية في كل من الرياض وجدة على قدم وساق، مشيرا إلى أن السعودية هى الداعم الرئيس في إنجاح هذه العملية.
وقال عبد الوهاب إن "هناك تنسيقا مع السلطات السعودية المعنية، لتأمين المقار الانتخابية، سواء كان في الرياض أو جدة، تأمينا شاملا، حيث وجدنا كل تفهم وتعاون من السلطات في هذا الإطار"، حسبما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط".
وأضاف أن "هذا يعكس طبيعة العلاقات الأخوية بين البلدين، مما يدلل على حرص السعودية على تنفيذ استحقاقات خارطة الطريق على نحو كامل، ونحن ننفذ من جانبنا ما يلينا من هذه الاستحقاقات، وهو تنفيذ العملية الانتخابية"، مشيرا إلى أن "الكل منتظر أن تجري هذه الانتخابات الرئاسية حتى يكون هناك رئيس جديد لمصر، مما يؤدي إلى إرساء المزيد من دعائم الأمن والأمان والاستقرار، وعودة مصر إلى دورها الطبيعي المطلوب والمأمول منها".
وأكد عبد الوهاب أن "اللجنة الانتخابية الأساسية تمارس عملها في مقر السفارة، مبينا أنها تشتمل على 13 لجنة فرعية، حيث يعد كل جهاز من الأجهزة التي تستخدم في التصويت، لجنة فرعية"، لافتا إلى أن هناك 12 لجنة فرعية في جدة، وبالتالي يبلغ العدد الإجمالي للجان 25 لجنة في داخل المقرين الانتخابيين في كل من الرياض وجدة.
وأفاد بأنه من الصعب تحديد رقم معين بالنسبة لعدد الناخبين المصريين في هذه العملية الانتخابية التي تستمر على مدى أربعة أيام بدأت أمس، الخميس، وتستمر حتى يوم الأحد المقبل، وقال: "لا نستطيع حصر العدد ما دام شرط التسجيل المسبق منتفيا تماما، ولكن عدد الجالية المصرية إجمالا في السعودية يبلغ نحو مليوني مصري"، متابعا: "سننتظر حتى نهاية العملية الانتخابية لمعرفة العدد الحقيقي الذي أدلى بصوته في هذه العملية الانتخابية".
وامتدت طوابير الناخبين، وفق عبد الوهاب، لعشرات الأمتار خارج مقر السفارة المصرية في الرياض، وتوقع السفير أن يبلغ الإقبال ذروته يومي الجمعة والسبت، بعدهما إجازة رسمية، مما يسهل للناخبين القادمين من خارج العاصمة الرياض المشاركة، مشيرا إلى إصرار البعض على قطع مسافة تتجاوز أحيانا 600 كيلومتر من أجل الإدلاء بصوته.