«في ذكرى رحيل الخواجة بيجو» تعرف على قصة حب أفسدها العندليب الأسمر

اليوم تمر الذكرى الـ 32 لرحيل ملك الكوميديا أصدق كداب في السينما المصرية "الخواجة بيجو" فقد رحل عن عالمنا في 28 مارس من عام 1986.

وبهذه المناسبة نرصد أول قصة حب عاشها الشاب فؤاد راتب الشهر بـ (الخواجة بيجو) فقد عاش كمعظم الشباب قصص الحب وتلوع بالهجر والفراق لعدم اكتمال قصة حبه الأول التي عاشها وهو مازال شبابا في أحد المدارس الإعدادية.

وفي أحد حواراتها الصحفية، صرحت زوجته فتحية الصاوي بقصة أول حب لزوجها الخواجة بيجو فقالت: لم أكن أنا أول حب عاشه الخواجة بيجو فقد سبقتني فتاة أخرى عاش معه أول مشاعره وأعطاها أحاسيسه البكر، موضحة أنه كان يسكن في عمارة بأحد أحياء الزقازيق وفي نفس العمارة كان يقطن الفنان عبد الحليم حافظ وأسرته وكانت تقيم معهم عائلة يونانية تسكن الطابق الأول.

وواصلت: كان للأسرة اليونانية فتاة جميلة اسمها (ماريكا) أعجب بها وبادلته نفس المشاعر وبدا كأي شباب مراهق في تبادل الرسائل وعندما وصل الأمر لصديقه وجاره عبد الحليم حافظ والذي كان يصغره ببضعة أعوام قرر حليم أن يتتبع خطواتهما وأشاع تفاصيل القصة بين شباب الحي كله فقد أصابه الغيظ والغيرة لعدم إخباره بهذه القصة من صديقه الذي كان يطلعه علي كل ما يخصه إلي أن وصل إلى أماكن لقاءاتهما وبالتالي بدأت قصة الحب تنتشر في الحي كله وأصبح حبهما مسار للجميع.

وأضافت زوجة بيجو: وعندما وصل الأمر إلى والدتها منعتها من الخروج نهائيا ومقابلته وبدأت أسرة (بيجو) تضييق الخناق عليه أيضا خصوصا بعدما تأثرت درجاته في الامتحانات الشهرية وانخفض مستوي تحصيله بشكل ملحوظ.

وتابعت: ولم تجد والدته مخرجا لهذه القصة إلا إن تركت البلدة كلها ورحلت إلى القاهرة واستقر بها الحال هي وأسرتها في حي لاظوغلي بوسط القاهرة وبالتالي كان حليم سببا في فشل أول قصة حب في حياة الخواجة بيجو.