"فتح" تٌحمل إسرائيل المسئولية الكاملة عن تعثر السلام

عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعا اليوم الخميس برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وصرح نبيل أبوردينة الناطق الرسمي باسم فتح والرئاسة الفلسطينية بأن اللجنة حملت خلال اجتماعها الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن إخراج عملية السلام عن مسارها ، وأكدت على أن استئناف المفاوضات يتطلب قبول إسرائيل بمبدأ حل
الدولتين على حدود عام 1967 ووقف الاستيطان في كافة الآراضي الفلسطينية بما يشمل القدس والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين خاصة الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو وكبار السن والمرضى والأطفال والنساء والقادة وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعزيز الدويك وفؤاد الشوبكي وغيرهم.
وقال أبوردينة إن اللجنة المركزية أكدت أيضا على أهمية استمرار التنسيق والتشاور مع الأشقاء العرب من خلال لجنة مبادرة السلام العربية وكذلك مع الأصدقاء في المجتمع الدولي من أجل حشد الدعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس
الشرقية على حدود عام 1967.
كما أكدت تمسك فتح بالمصالحة وفق اتفاق القاهرة الذي تم توقيعه في مايو الماضي وإعلان الدوحة الشهر الماضي.
وشددت اللجنة على ضرورة التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق المصالحة وفق ما تم الاتفاق عليه ، خاصة إزالة كافة العقبات أمام بدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة ، والإسراع بتشكيل حكومة التوافق الوطني الانتقالية والمؤقتة بهدف إنهاء الانقسام من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.