قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

جنبلاط : خلصت أنا وحسن نصر الله أن غزة ستنتصر .. وداعش تشبه المغول


أكد الزعيم الدزري اللبناني وليد جنبلاط أنه خلص هو والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال لقائهما الذي أعلن عنه أمس إلى استنتاج مشترك بأنّ حركة «حماس وغزّة سيكونان منتصرين في الحرب.
وقال جنبلاط في تصريح لصحفية السفير اللبنانية: أحببت لقاء السيد نصرالله للحديث عن غزّة لمعرفة تقييمه للموضوع، وخصوصا أن فلسطين هي الأساس الجامع للأمة العربية والإسلاميّة .
وأجرى جنبلاط ونصرالله مراجعة تاريخية للحروب الإسرائيلية وكان اتفاق على أنّ ما يجري في غزّة اليوم يشبه الى حدّ بعيد اجتياح بيروت العام 1982.
وأضاف جنبلاط: توصّلنا مع السيد نصرالله الى قناعة مشتركة تفيد بأنّ منطق إسرائيل هو منطق القوة والاستكبار والقتل وهو منطق لا يستطيع أن يصل إلى تطويع الشعوب، والأمثلة ليست قليلة، من حصار بيروت العام 1982 ومجزرة صبرا وشاتيلا إلى مجزرة قانا العام 1996 الى سائر الحروب اللاحقة.
وتطرق البحث أيضا الى الخطر الدّاهم المتمثّل بـ«الظاهرة الداعشية وفق تعبير جنبلاط الذي قال: عندما نرى تهجير المسيحيين من الموصل، بالإضافة إلى إحراق الأضرحة ومنها ضريح النبي يونس، نتذكر هجوم المغول وإحراقهم لبغداد، و"داعش هي خطر على الجميع ويجب التنبّه اليها في لبنان".
واستفسر جنبلاط من نصرالله في شأن خلفيات هذا التنظيم، ونمط تفكيره وطبيعة تركيبته، وإستراتيجية تحرّكه.
ورفض جنبلاط التطرق الى «الجزئيّات الداخلية، مكتفيا بالإشارة إلى أن الحديث تطرق إلى ضرورة «تنشيط العمل الحكومي
وردّاً على سؤال عما إذا كان قد طلب من السيد نصرالله وقف دعم الجنرال عون في الاستحقاق الرئاسي، أجاب جنبلاط: لم أطلب شيئا في هذا الخصوص.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء جرى ليل أمس الأول، بين الأمين العام لـ«حزب الله السيّد حسن نصرالله ورئيس «الحزب التقدّمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على مدى ساعتين ونصف الساعة ، في الضاحية الجنوبية لبيروت، علماً بأن آخر اجتماع بينهما يعود الى يناير عام 2011 في مرحلة تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، مع الإشارة إلى أن التواصل لم ينقطع على مدى الأعوام الثلاثة عبر قنوات مشتركة.
ولفتت الصحيفة إلى أن فرضت المستجدات في غزة والعراق قد انعقاد هذا اللقاء ، حيث كانت القراءة مشتركة للمخاطر المترتبة على العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ، وتهجير المسيحيين من الموصل، في حين أن الملف السوري الخلافي لم يحضر في الاجتماع الذي كان مسكونا بهاجس تطورات المنطقة، من دون إغفال البنود الداخلية الملحّة المتصلة بالوضع الحكومي والاستحقاق الرئاسي والعلاقة بين «حزب الله و«الحزب التقدمي الاشتراكي