محافظ الإسكندرية:لايوجد إهدار مال بالمحافظة ولم أستعن بمستشارين في عملي..وإنشاء صناديق قمامة تحت الأرض لحل مشكلة النظافة

محافظ الإسكندرية:
- "أؤدي خدمة وطنية كمحافظ للإسكندرية وأنتظر قرار بقائي أو رحيلي خلال حركة المحافظين المقبلة
- لا يوجد إهدار مال في محافظة الإسكندرية..ولم أستعن بمستشارين في عملي
- إنشاء صناديق قمامة تحت الأرض لحل مشكلة النظافة بالمدينة
أكد اللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية، أنه لا يعتبر منصب محافظ الإسكندرية مغنماً أو مكسباً كما يراه البعض ولكنه يراه خدمة وطنية تحمل الكثير من الصعوبات مؤكداً على قدرته على البقاء في منصبه وأن لديه الكثير ليقدمه للمحافظة.
وأضاف مهدي خلال لفائه بصحفيي الثغر اليوم، أنه يتنتظر أي قرار في بقائه أو مغادرته لمنصبه وفق القرارات المنتظرة من حركة المحافظين خلال الفترة المقبلة.
من ناحية أخرى أشاد مهدي بمنظومة الخبز الجديدة واصفاً إياها بالممتازة مشيراً إلى أن المشاكل التي واجهتها كانت بسبب الأمور الفنية المتعلقة بالكروت الذكية مما أثر على تطبيقها فى البداية إلا أنه تم التغلب على تلك المشكلة من خلال استبدال الشركة الخاصة ماكينات الكروت الذكية بأخرى.
وعن أزمة أزمة السلع التموينية أشار مهدي إلى أن الأزمة ناتجة عن عدم توريد السلع التموينية إلى المحال التجارية التي تقوم بصرفها كاشفاً عن أن هناك ٥٠٪ من المواد الغذائية لم يتم توفيرها بعد.
وفيما يخص مشكلة الباعة الجائلين، إن جميع الباكيات الخاصة بالباعة الجائلين قد انتهت وجارٍ تسليمها عن طريق الأحياء وبقيمة إيجارية ١٠ جنيهات فى اليوم.
ونفى المحافظ، ما تردد عن وجود 93 مستشاراً داخل ديوان المحافظة فوق السن القانونية، وصرف مرتبات خاصة بهم، مما يؤدي إلى إهدار المال العام، مؤكداً أنه لم يستعن بمستشارين منذ توليه المسئولية من خارج المحافظة.
وأكد مهدي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمقر المحافظة المؤقت أن مثل هذا الكلام المقصود به التغطية على ما يحدث بالمحافظة من انجازات.
وأوضح مهدي أن في المحافظة 17 شخصًا فقط يعملون نوابا مع رؤساء الأحياء، لمتابعة العمل وآخرين يعملون مع المستشار القانوني والمرور والمالية ومنسق لحملة الإزالات فقط.
وقام مهدي بإرسال خطابات رسمية في هذا الشأن لمسئولي ملفات القمامة في الأحياء لتفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن.
وأكد مهدي حلال تصريحات صحفية له أن مشكلة القمامة هي التحدي الأكبر الذي يواجه الإسكندرية ويحتاج على أفكار وحلول غير تقليدية للقضاء عليها.