الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"العائدون من سوريا" بارود لإرهاب محتمل..خبراء: تركيا بوابة الدخول..والحدود الشرقية مؤمنة.. والمخابرات الحربية تحمي سيناء

صدى البلد

"سويلم": العائدون من سوريا سيدخلون مصر عبر تركيا ثم السودان وليبيا
مساعد وزير الداخلية الأسبق: تركيا بوابة دخول "العائدين من سوريا" إلى مصر
نبيل فؤاد: الحدود الشرقية مؤمنة ضد محاولات دخول مقاتلي الإخوان فى سوريا
جاء رصد جهاز الأمن الوطني لمحاولات من قيادات الإخوان لإعادة عدد من الشباب الذين تم تسفيرهم للقتال في سوريا إبان حكمهم، ليعيد إلى الأذهان ما عانته مصر في التسعينيات من القرن الماضي من "العائدون من أفغانستان" خاصة أن هناك خطة لاستخدامهم في أعمال عنف داخل البلاد، فهل من الممكن أن يتمكنوا فى التسرب عبر الحدود، ويتحولوا إلى كابوس سياسي يؤرق الدولة المنهكة من أعمال الإرهاب فى الفترة الأخيرة.
وفي هذا الإطار أكد اللواء حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع السابق أن "محاولات قيادات جماعة الإخوان التي رصدها جهاز الأمن الوطني لإعادة عدد من الشباب الذين تم تسفيرهم للقتال في سوريا، لاستخدامهم في أعمال عنف داخل البلاد، ستكون عبر تركيا ثم السودان أو ليبيا".
وأوضح "سويلم" في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أن "أعداد هؤلاء الشباب لن تكون كبيرة، ولن تشكل خطراً"، مشيراً إلى أن "أكبر خلية إرهابية تتكون من 50 فردا على الأكثر".
وأشار مساعد وزير الدفاع السابق إلى أن منافذ مصر الحدودية مؤمنة تماماً بدرجة تمنع دخول مثل هذه العناصر"، موضحاً أنه "إذا حدث ودخلت إحدى هذه العناصر مهربة فلا قلق منها".
ومن جانبه أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن تركيا هي بوابة دخول "العائدون من سوريا" إلى مصر طبقاً لخطة جماعة الإخوان التي رصدها جهاز الأمن الوطني لإعادة عدد من الشباب الذين تم تسفيرهم للقتال في سوريا، لاستخدامهم في أعمال عنف داخل البلاد، مشيراً إلى أن المخابرات العامة تتابع العملية جيداً.
وأوضح "نور الدين" أن كل من هو عائد عبر المنافذ الطبيعية من سوريا أو العراق يقع تحت إجراءات مشددة، مشيراً إلى أن المخابرات الحربية تغطي سيناء وأنفاقها بشكل كامل.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن مصر ستعاني من العائدين من العراق وسوريا، كما عانت في التسعينيات من "العائدين من أفغانستان".
وفي سياق متصل قال الدكتور نبيل فؤاد، خبير العلوم الاستراتيجية ومساعد وزير الدفاع السابق، إن "الحدود الشرقية لمصر مؤمنة تماماً ضد محاولات قيادات جماعة الإخوان التي رصدتها جهاز الأمن الوطني؛ لإعادة عدد من الشباب الذين تم تسفيرهم للقتال في سوريا، لاستخدامهم في أعمال عنف داخل البلاد"، مشيراً إلى أنه إذا حدث وعبر أحدهم سيكون تسلل عبر الحدود.
وأوضح "فؤاد" أن " الحدود الغربية رغم وجود جيش مصري قوي يعادل قوة الجيش التاني إلا أنه قد تتحدث عمليات تسرب أشخاص، ولكنها ليست عمليات كبيرة، مشيراً الى أن الأمن المطلق غير موجود بالعالم كله بما فيه أمريكا وما يحدث فيها خير دليل.
وأشار مساعد وزير الدفاع السابق الى أنه على الحدود الجنوبية قوات كافية للتأمين بالإضافة لقوات الشرطة مضيفاً: "لا داعي للقلق".