تأجيل قضية قتل متظاهرى بورسعيد لـ20 مايو

قررت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بالتجمع الخامس، تأجيل محاكمة مدير أمن بورسعيد و3 من الضباط المتهمين بإطلاق الأعيرة النارية من سلاحهم الميرى على المتظاهرين خلال يومى 28 و29 يناير، إلى جلسة 20 مايو الجارى لسماع أقوال الشهود.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار صبحي صبحي محمد وعضوية المستشارين محمد قاسم حسانين وطارق جاد المتولي، وبدأت فى الثانية والنصف مساء بحضور الضباط المتهمين وايداعهم قفص الاتهام، وهم اللواء صلاح الدين جاد أحمد مدير أمن بورسعيد والعقيد أشرف عزت عبدالحكيم مدير إدارة قوات أمن بورسعيد والعقيد عصام الأمير محمد مدير إدارة التدريب بمنطقة القناة للأمن المركزى والمقدم محمد السيد بقطاع الأمن المركزى.
وقدم أحد المدعين بالحق المدنى حافظة مستندات تحوى 3 صور للمجنى عليهم وتعرف على اثنين منهم وهما التميميى ومحمد راشد.
وطلب دفاع المتهمين التعرف على الشخص الذى أطلق النيران على المتظاهرين وتوجيهه إلى القفص وأشار إلى المتهم الرابع وقال "هو ده اللي أطلق النيران"، فأكد دفاع المتهمين أن الشاهد جلس مع أحد الأشخاص قبل بدء الجلسة بنقابة المحامين وعرض عليه صورًا للمتهمين وحرضه.
ولوح دفاع المتهمين إلى أحد الأشخاص الموجودين بالقاعة وقال "هو ده الشخص اللى كان معاه الصور" ونطلب من المحكمة الإذن بتفتيشه، وظل الضباط المتهمون من داخل القفص يطلبون من القاضى إثبات حقهم بتسجيل ما حدث فى محضر الجلسة وتبين أن الشخص المتهم بالتحريض هو والد المتوفى محمد التميمى.