تتكوّن الجلطات الدموية غالبًا في الأوردة العميقة الكبيرة الموجودة في أسفل الساق أو الفخذ أو الحوض، فهذه الأوردة هي المسؤولة عن إعادة الدم إلى القلب.
يمكن أن تتكوّن الجلطات نتيجة:
-إصابة أو جراحة في الحوض أو الساقين تؤدي إلى تلف بطانة الأوعية الدموية.
-تغيّرات في مكوّنات الدم قد تبطئ تدفّقه أو تزيد من قابلية التجلّط.
خطورة الجلطات الدموية في الساق:
تمثل جلطة الساق خطورة كبيرة لأن جزءًا منها قد ينفصل ويتحرّك عبر مجرى الدم إلى الرئتين، مما يؤدي إلى انسداد رئوي، وهي حالة خطيرة تتطلب علاجًا عاجلًا لتجنب الوفاة.
أما إذا بقيت الجلطة في مكانها، فقد تتسبب في حالة تُسمّى متلازمة ما بعد الجلطة، والتي تؤدي إلى:
-تلف دائم في صمامات أوردة الساق.
-ألم مزمن.
-تورّم.
-تقرحات في الساق.
علامات الجلطة الدموية في الساق:
-تظهر العلامات عادة في الساق المصابة فقط، ويُعد ظهور الأعراض في ساق واحدة مع سلامة الأخرى مؤشرًا مهمًا على وجود الجلطة.
-تؤدي الجلطة إلى ارتفاع الضغط داخل الساق نتيجة انسداد تدفّق الدم، مما يقلل مستويات الأكسجين في الأنسجة والأعضاء.
الأعراض الشائعة لجلطة الساق تشمل:
-ألم نابض: غالبًا في السمانة أو الفخذ، ويزداد مع المشي أو الوقوف، وقد يشبه الشد العضلي.
-تورّم مفاجئ: في المنطقة المصابة أو على امتداد الوريد.
-احمرار: ناتج عن الالتهاب ويمتد فوق المنطقة المصابة.
-سخونة: علامة على الالتهاب في الموقع المتورّم أو المؤلم.
-ضيق نفس غير مبرر: بدون سبب واضح، وقد يشير إلى انتقال الجلطة للرئة.
-تيبّس أو تليّف الوريد: يُعرف أحيانًا باسم "cord" بسبب تحوّل الوريد إلى كتلة صلبة.
المصدر ديلي ميرور