اطلع من دول ياااض.. إنت محمد كيررررع
"ضنك" ستارة جديدة يختبئ خلفها التنظيم الإرهابى ليعيد نفسه للمشهد من جديد بعد أن لفظه الشعب ولفظته الدولة وتهلهلت ستارة الدين المختبئ خلفها بمشاريعه القذرة وبعوراته القبيحه.
(ضنك) هى خطاب إخوانى من الطراز الأول يمثل علينا مفتتحه بطريقة بلهاء ومفضوحة أنه خطاب تيار ثورى بعيدا عن الإخوان ويعزف على أوتار أوجاع الغلابة محاولا شق الصف من جديد باسم العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، قيادات (ضنك) المقنعون تعلموا درسا قويا من فونيا وأورتيجا أصحاب فيديو كتائب حلوان الذين صوروه فى الشارع وتركوا وراءهم الخيط الذى دل الداخلية على هوياتهم، وتم القبض عليهم فى خلال 48 ساعة من نشره، فقرروا هذه المرة تصوير فيديو البيان الأول بين أربع حيطان ووراءهم البانر الخاص بالحركة حتى لا يقعوا فى قبضة الأمن.
وأنا أؤكد لهم أن فى خلال أسبوع على الأكثر ستتصدر صورهم الصفحات الأولى من الجرائد وستخرج لنا الحكاية كاملة، وسيمتلئ موقع التواصل الاجتماعى بحكاياتهم وربما بصور تجمعهم مع المرشد وعبد الرحمن عز وشاحنة النقل التقيل (أحمد المغير)، سيحدث هذا لأن غباءكم الذى ترضعونه مع لبن الأم منذ الصغر جعلكم تطبعون بانرات وتستخدمون قناعات سوداء وتلبسون تيشريات مطبوعا عليها كلمة (ضنك).
وكل هذا سيكون الخيط الذى ستقلب به الداخليه المطابع ومصانع البلاستيك كاملة حتى تجدكم، ولو لم تصل إليكم من خلال المطابع التى تعاملتم معها مؤكد ستصل إليكم من خلال فيديو قطيع الشباب الصغير الذى طلقتموه فى المترو بدون قناع يحرض الناس ضد نظام الحكم، مرتديا تيشرتات ضنك..
لو كنت رجلا أو صادقا فعلا _ يا عم الضنك _ لما اعترضت على الغلاء والكهرباء و...... و...... و..... من وراء قناع، بل كان يجب عليك أن تقف بكل شجاعة فى ميدان عام وتزلزل الأرض تحت أقدام المسئولين معلنا الرفض، ولو كنت مؤمنا فعلا بما تقوله لما خشيت أن تدفع ثمن موافقك الرافضة مهما كان، أنا عندما لا يعجبنى شيء فى سياسات النظام الحاكم أمسك فورا بالورقة والقلم، وأكتب السطور المعترضة الرافضة وأقول كل ما يحلو لى، وقبل أى كلام اسمى وصورتى يسبقان سطورى وأكون على استعداد تام لدفع ثمن ما أؤمن به فى أى وقت، إكرام المعارضة الجبانة هو دفنها يا عم ضنك هذا طبعا إن كنت معارضة أصلا ولست إرهابا.
لو كان خيالك الشاطح صور لك أن هذا الشعب سينزل معك لتتفجر ثورة الغلابة كما قلت فى الفيديو فأنت أعمى ومغيب ولا تقرأ مزاج الشارع أبداااا، اذهب إلى البنوك لتشاهد حجم الإقبال على شراء شهادات استثمار قناة السويس ولتعرف مزاج الناس يتجه إلى أين، انزل إلى مؤسسات الدولة جميعها لترى حجم الالتفاف حول قيادة السيسى، اركب أتوبيسات هيئة النقل العام وميكروباصات العتبة ومترو الأنفاق لتسمع بنفسك من الناس أنهم اختاروا الصبر على كل ما يعكر صفو حياتهم، آملين فى غد أفضل وأنهم فضلوا الاستقرار مع الفقر على الفوضى وانعدام الأمن مع الثورة.
وعندما تفعل كل ذلك وتجد أن أقصى عدد ستستطيع حشده فى مظاهراتك غدا هو خمسة أصحابك وإتنين من جيرانك بعدد لا يكمل فريق كرة شراب حتى، ستصاب بالإحباط وتفكر فى حيلة جديدة تنتقم بها من إرادة شعب أمروا جيشهم بخلع الرئيس الإرهابى واستجاب لهم على الفور، أؤكد لك يا عم الضنك أنك مفضوح جداااا ومهما حاولت تبديل ثوبك ولغتك وخطابك لتطل برأسك من جديد على حياة شعب قرر قطعك مكن نسيجه فلن تتمكن من ذلك وستجدنا جميعا نقول لك فى صوت واحد قول صلاح ذو الفقار، إطلع من دول.. إنت محمد كيييرررع.