نورالدين صدوق: الرواية العربية تشهد طفرة هائلة

حالة من النشاط الروائي انتابت الروائي المغربي نور الدين صدوق فأصدر عملين روائيين في وقت واحد، الأول بعنوان "مريض الرواية.. عثمان يقرأ رواية الروايات" عن دار النايا في دمشق ودار محاكاة، أما الثانية فتحمل عنوان "نثار الذاكرة.. الإيقاعات الثلاثة لرواية مجنونة" عن منشورات دال السورية .
ويؤكد صدوق أننا نعيش بالفعل عصر الرواية، وان الرواية العربية سواء في المغرب أو في باقي الأقطار العربية تشهد طفرة هائلة وأعمالا روائية رائعة.
وحول روايته يقول نور الدين صدوق: "تعد "مريض الرواية" روايتي الثالثة بعد "الكوندليني" و"الروائي".. ولا يمكنني القول بأنها تجربة مغايرة، وإنما تنخرط في مسار التوجه السابق صيغة ومادة، من حيث سؤال الذات وهاجس الكتابة".
واضاف: "وقد تم تقسيم "مريض الرواية" إلى ثلاثة فصول تنفرد بعناوين مستقلة، لولا أن ما ينتظمها ككل هو المكان، وهو أساسا مقهى لرويال الذي يقع في مدينة شاطئية اختارت شخصية عثمان المتقاعد تمضية الصيف فيها بشكل دائم".