المخابرات الأمريكية: الصين وروسيا تسرقان أسرار الشركات عبر الإنترنت

اتهم تقرير لوكالات المخابرات الأمريكية " سى أى ايه " بأن الصين وروسيا تستتران وراء شركات كمبيوتر غامضة في دوله ثالثة لسرقة معلومات حول شركات بعينها لتسريع التنمية الاقتصادية الخاصة بهما.
وأوضح التقرير المخابراتى الجديد الذي نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها على شبكة الإنترنت الجمعة أن الحكومتين الصينية والروسية استهدفتا أيضا شبكات كومبيوتر للوكالات الحكومية والجامعات.
وأضافت الصحيفة أنه على النقيض فإن التقرير المخابراتى الجديد الذى قدم للكونجرس الأمريكى أشار إلى سرقة الصين ورسيا للأسرار الاقتصادية الأجنبية والصناعية عبر الإنترنت على مدار العامين الماضيين.
وكشف التقرير أن شبكات الكمبيوتر لمجموعة كبيرة من وكالات الحكومة الأمريكية والشركات الخاصة والجامعات وغيرها من المؤسسات، التي يمتلك جميعها معلومات اقتصادية حساسة، تم استهدافها بواسطة التجسس عبر الإنترنت.
وأوضح التقرير أن الصينين هم الأكثر نشاطا وإصرار على سرقة المعلومات الاقتصادية في العالم وأن أجهزة المخابرات الروسية تزاول مجموعة من الأنشطة بهدف تجميع المعلومات والتكنولوجيا الاقتصادية من أهداف أمريكية.
وأضاف التقرير " أن الحكومتين في بكين وموسكو وأجهزتهما الاستخباراتية تتعاقدان مع قراصنة مستقلين لتوسيع قدراتهما في عمليات التطفل الإلكترونية".