قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المعارضة السورية تبدأ اجتماعات مكثفة في تركيا


تبدأ جماعات المعارضة السورية محادثات في مدينة أسنطبول التركية اليوم الثلاثاء في مسعى لاظهار أن بوسعها تقديم بديل جيد عن الرئيس السوري بشار الاسد.
ودعت تركيا وقطر التي تشغل مقعد الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية زعماء المعارضة السورية لاجراء محادثات في اسطنبول ومحاولة تشكيل جبهة موحدة في الوقت الذي يعاني فيه وطنهم من تواصل الحملة القمعية التي يشنها الاسد على انتفاضة مندلعة منذ عام.
وحضر نحو 300 منشق على النظام السوري مأدبة العشاء التي أقيمت ليل الاثنين في فندق في بنديك وهي ضاحية نائية في الشطر الاسيوي من اسطنبول ومن المتوقع انضمام المزيد الى ما تصفه تركيا الدولة المضيفة باجتماع "البيت المفتوح" يوم الثلاثاء.
وسعى برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض إلى حشد التأييد لاجتماع مصالحة ينتهي باداء "قسم وطني" تلتزم فيه كل جماعات المعارضة ببناء دولة ديمقراطية لا يتضمن جدول اعمالها اي أعمال ثأرية والسعي لتحقيق المصالحة الوطنية فور اسقاط الاسد.
وجاء في مسودة الاعلان أن المسؤولية الوطنية الواقعة على كل القوى السياسية في الثورة السورية وجهود توحيد المعارضة ورؤيتها هي ما يحكم اعلان المباديء الاساسية التي ستقوم عليها الدولة الجديدة.
ويقول الاعلان إن سوريا الجديدة ستكون "مدنية وديمقراطية وحرة تماما" على أن تعد الحكومة الانتقالية لاجراء انتخابات لاختيار جمعية تأسيسية تضع دستور سوريا الجديد.
وجاء في مسودة الاعلان أن الشعب السوري فخور بتنوعه الثقافي والطائفي وان الكل سيسهم في بناء المستقبل.
وقبل اسابيع قليلة انسحب عدد من المعارضين البارزين من المجلس الوطني السوري بعد ان اعترضوا على قيادته وساءهم تأثير جماعة الاخوان المسلمين التي تستمد تأييدها من الاغلبية السنية في سوريا.
وأذكى تشرذم المعارضة مخاوف من ان محنة سوريا لن تنتهي بتنحية الاسد وهم ما ترك حكومات كانت ستسعد بسقوط الاسد متحيرة بشأن كيفية الخروج من المأزق ببديل مقبول له.
وتستضيف تركيا في الاول من أبريل اجتماع وزراء خارجية مجموعة "أصدقاء سوريا" التي تتألف اساسا من حكومات غربية وعربية على أمل الاتفاق على اجراءات يمكن ان تقنع الاسد بسحب قواته الامنية والسماح بدخول المساعدات الانسانية الى البلاد والسماح ببدء الانتقال السياسي.