انتشار "ايبولا" ينعكس على الأزياء التنكرية في الهالوين بأمريكا العام الجاري
اعتاد الامريكيون ارتداء أزياء الساحرات والأشباح والأرواح الشريرة وحتى بعض شخصيات الرسوم المتحركة المشهورة والرؤساء والشخصيات السياسية وأبطال أفلام الأكشن خلال الاحتفال بعيد الهالوين وهو العيد الذي بدات جذوره في ايرلندا قبل الفي عام وانتشر الان في الولايات المتحدة.
ومع احتفال الامريكيين بعيد الهالوين يوم الجمعة القادم انتشرت فكرة ارتداء الزي الواقي من فيروس ايبولا بلونه الابيض او الاصفر في محاولة لاستغلال الاحداث التي يمر بها المجتمع الامريكي بعد ظهور عدة اصابات بالفيروس. فقد عرض الموقع الأمريكي ####"BrandsOnSale " #### زيا باللون الأبيض أو الأصفر مع قفازات وحذاء طويل من المطاط وقناع مضاد للغازات يشبه إلى حد كبير ذلك الذي يستعمله العاملون في مجال الرعاية الصحية والذين يتعاملون مع حالات الاصابة بالفيروس لتفادي انتقال العدوى. ويعرض الموقع الزي مقابل 79.99 دولارا، باعتباره أحدث الابتكارات في مجال أزياء التنكر للاحتفال بعيد هالوين يوم الجمعه القادم.
وتقول كريستين روش استاذة علم النفس بكلية نيو ميكسيكو في تصريحات لصحيفة "ذا انكويرير" ان الازياء التنكرية التي قد يختارها الناس في احتفالات عيد الهالوين تكون انعكاسا للثقافة الشعبية والعادات الاجتماعية. واضافت روش تعليقا على اختيار الزي الواقي من ايبولا في احتفالات هالوين هذا العام ان كل ما يجري في الضمير الاجتماعي او الثقافات الشعبية يتم ترجمته بصورة ما في الازياء التنكرية التي يرتديها الامريكيون في عيد الهالوين.
وتضيف روش "هذه الملابس هي الانعكاس الخارجي للاحداث التي يمر بها الافراد في الفترات الاخيرة من حياتهم ونتيجة لتواتر الحديث عنها في وسائل الاعلام" ، إلا أنه بعد ظهور بعض حالات للإصابة بالمرض في الولايات المتحدة عبر كثيرون عن استيائهم من الفكرة التي تستغل احداثا مؤسفة يمر بها البعض.