الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زعماء ميانمار يسعون إلى إحياء محادثات السلام واستمرار الإصلاحات

صدى البلد

اتفق الزعماء السياسيون والعرقيون في ميانمار يوم الجمعة على العمل معا لوضع اصلاحات واجراء محادثات سلام قبل انتخابات مقررة العام المقبل وذلك بعدما حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحكومة على بذل كل الجهود لانهاء الصراع العرقي.
والتقى رئيس ميانمار والقائد الأعلى للجيش بأحزاب المعارضة وجماعات الأقلية العرقية في اجتماع مائدة مستديرة بالعاصمة نايبيداو هو الأول من نوعه في الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا.
واللقاء هو أول اجتماع أيضا بين زعيمة المعارضة أونج سان سو كي وقائد القوات المسلحة الجنرال مين اونج هلاينج.
ويقول بعض المنتقدين ان اجتماع اليوم الجمعة الذي أعد له على عجل هو محاولة لتجميل صورة ميانمار قبل الزيارة التي يقوم بها الرئيس الامريكي للبلاد الشهر المقبل وهي ثاني زيارة له.
وقال وزير الاعلام يي هتوت في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع الذي استغرق ثلاث ساعات إن الزعماء السياسيين ناقشوا مواصلة الاصلاحات والمصالحة الوطنية والتعاون لاجراء انتخابات حرة ونزيهة العام المقبل.
وأضاف "كان الاجتماع وديا وتبادل المشاركون آراءهم بصراحة شديدة."
وتابع أن المشاركين اتفقوا على استمرار المحادثات لكنهم لم يحددوا موعدا لاجتماعهم المقبل.
وكانت محادثات سلام رفيعة المستوى مع أكثر من 12 جماعة عرقية متمردة في ميانمار قد تعثرت في سبتمبر أيلول مما قوض آمال الحكومة في التوصل لاتفاق. واتفق الزعماء السياسيون اليوم الجمعة على العمل في سبيل توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار في جميع أنحاء البلاد في وقت لاحق هذا العام أو في أوائل 2015.
ويتنامى قلق الولايات المتحدة من انتهاكات حقوق الانسان في ميانمار ومنها سجن صحفيين ومزاعم عن قمع الروهينجا المسلمين وهم بدون جنسية وأقليات عرقية اخرى.
وقال البيت الابيض ان أوباما تحدث هاتفيا الى رئيس ميانمار ثين سين أمس الخميس وحثه على "بذل كل الجهود للتوصل الى اتفاق وطني لوقف اطلاق النار على مستوى البلاد في وقت قريب."