الشامى: مبادرة"فتح الباب" للتصالح مع الإخوان لم تكن "جدية"

قال زهدى الشامى – نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الإشتراكى أن رفض جماعة الاخوان لمبادرة القيادى الاخوانى على فتح الباب بشأن التصالح مع النظام ليس بالأمر الغريب خاصه وان مبادرة التصالح كانت بشكل شخصى ولم تكن على مستوى قيادات الجماعة.
واشار الشامى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" الى ان هذه المبادرة افتقرت الى الجدية وامكانية التطبيق العملى ولاتزيد عن كونها نوع من المراوغه السياسية من بعض اطراف الجماعة، مؤكدا على صعوبة موافقة قيادات الجماعة على اى مباردة للتصالح مع النظام.
واكد نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى انه كان من الممكن ان تلجأ الجماعة للتصالح مع الشعب اولا قبل النظام اذا لم تقوم بعملياتها الارهابية ضد ابناء الشرطة والجيش والشعب المصرى.