معصوم يؤكد ضرورة إقرار موازنة 2015 لإنجاز مشروعات التنمية وتقديم خدمات أفضل للعراقيين

أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم ضرورة الاسراع بإقرار الموازنة العامة للدولة لعام 2015، لما لذلك من أهمية في إنجاز مشروعات التنمية وعملية الإعمار والبناء وتقديم خدمات أفضل للمواطنين في العراق.
جاء ذلك خلال لقاء معصوم بقصر السلام في بغداد اليوم /الأحد/ بنائب رئيس مجلس الوزراء العراقي بهاء الأعرجي، حيث تم خلال اللقاء بحث مجمل القضايا السياسية والأمنية بالعراق، لاسيما العمليات العسكرية الجارية على أكثر من محور وضرورة تضافر الجهود من أجل القضاء على تنظيم (داعش) الإرهابي، ومناقشة السبل الكفيلة لتكثيف الجهود من أجل تنفيذ البرنامج الذي تشكلت بموجبه الحكومة.
وكان مجلس الوزراء العراقي قد وافق في جلسة 23 ديسمبر 2014 على مشروع الموازنة الاتحادية للعام 2015 بواقع 125 ترليون دينار عراقي (الدولار يساوي 1.2 دينار عراقي تقريبا)، علي أساس سعر تخميني للنفط 60 دولاراً للبرميل.. وتسعي حكومة العبادي لمعالجة عجز الموازنة بسبب هبوط أسعار النفط العالمية إلي 60 دولارا للبرميل الواحد عبر سلسلة إجراءات تقشفية من شأنها توفير ما لا يقل عن 13 مليار دولار، وقد تلجأ الحكومة إلى التصرف بـ50 بالمائة من احتياطي مصرفي الرافدين والرشيد، فضلاً عن الاقتراض من رصيد المصرف التجاري وستشمل بنود التقشف "النفقات الكمالية والسيادية" التي قدرتها مصادر عراقية مطلعة بأنها تشكل 10 بالمائة من الموازنة العامة.
ويعقد مجلس النواب العراقي جلسته الرابعة لمناقشة الميزانية غدا، حيث يتوقع أن تختتم المناقشات تمهيدا لإعداد تقرير اللجنة المالية البرلمانية للتصويت عليه من قبل نواب المجلس في وقت لاحق.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية أن لقاء معصوم مع الأعرجي تم خلاله تأكيد ضرورة تقديم خدمات أفضل للنازحين العراقيين وتهيئة الأرضية المناسبة لتأمين عودتهم في المناطق التي تحررت مؤخرا من سيطرة تنظيم (داعش).
تجدر الإشارة إلى أن معصوم طالب، الليلة الماضية، الأحزاب والنخبِ الدينية والاجتماعية والثقافية في العراق بتحمل مسئولياتهم من أجل تأمين الانتصار الناجز على الإرهاب والعمل علي اقتلاع بؤر الفساد وغلقِ الثغراتِ التي ينفذ منها، من أجل تأمين متطلبات المصالحة الوطنية بروح إيجابية منفتحة، ودعا العراقيين إلي أن يكونوا يدا واحدة من أجل العراق الذي يحلم الجميع به وناضل من أجل بلوغه.