الدفاع فى "التخابر": "فيس بوك" كان مصدر معلومات وزير الداخلية الأسبق

دفع أسامة الحلو، محامى المتهمين عيد دحروج وسامي أمين، في مرافعته بقضية "التخابر"، بعدم صلاحية الاستناد لأقوال شهود الإثبات، حيث إن جميعهم من شهود قضية الهروب من سجن وادي النطرون، وعلى رأسهم اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق.
وقال الحلو إنه "في 31-1-2011، تولى وجدي الوزارة بعد الأحداث، وشهد أمام المحكمة بأنه كان متابعا للقضية من خلال وسائل الإعلام وشبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كما أن الشاهد خالد زكي عكاشة، أكد أنه جاء للشهادة متطوعا بعد دعوة رئيس محكمة الإسماعيلية من لديه معلومات أن يتقدم بها، وأنه حصل على معلوماته من الإنترنت ومما تردد على لسان الأهالي".
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.