الطاعون يتباطأ في مدغشقر بعد 263 حالة إصابة

أعلنت منظمة الصحة العالمية إن تفشي الطاعون في "مدغشقر" يتباطأ، لكن المرض أودى بأرواح 71 شخصا، من بين 263 حالة إصابة مؤكدة.
وتعاني "مدغشقر" من تفش للطاعون بشكل سنوي منذ عام 1980، لكن عدد حالات الإصابة زاد خلال السنوات الثلاث الماضية، لتصبح الجزيرة الواقعة قرب جنوب القارة الإفريقية، أكثر دول العالم تضررا من المرض حسبما ذكرت سكاى نيوز .
وبلغ التفشي الأخير ذروته في نوفمبر وديسمبر، لكن موسم الطاعون يستمر حتى أبريل.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الامطار الغزيرة والفيضانات، التي حدثت في يناير، ربما زادت من انتشار المرض.
وينتشر هذا المرض البكتيري في الأساس من خلال الفئران الحاملة للبراغيث.
وتقول منظمة الصحة إن الأشخاص الذين تلدغهم البراغيث الموبوءة يصابون بالطاعون الدبلي الذي يؤدي الى تورم الغدة الليمفاوية ويمكن علاجه بالمضادات الحيوية.
لكن المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، قالت إن "السيطرة على تفشي الطاعون في مدغشقر واجهت تعقيدات مع تطور المقاومة لدى البراغيث".
وقالت المنظمة إن المنطقة الأكثر تضررا من البلاد، وهي الهضاب الوسطى، شهدت حالات طاعون مصحوبة بالتهاب رئوي، وهي أقل أشكال المرض انتشارا، لكن أكثرها فتكا.
ويمكن للطاعون المصحوب بالتهاب رئوي أن يفتك بالمريض خلال 24 ساعة، ويؤدي إلى الموت حتما، إذا لم يتلق المريض العلاج المناسب.
وذكرت منظمة الصحة أنه تم رصد 13 حالة طاعون في مناطق عشوائية من تناناريف عاصمة مدغشقر.