قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الوفد الشعبي الأثيوبي يشيد بالعلاقات الأثيوبية المصرية


أكد المشاركون فى وفد البلوماسية الشعبية الإثيوبية بعد لقائهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم ترحيبهم بإعلان المبادئ حول سد النهضة باعتباره آملا كان يراود أحلامهم وباعتباره عاملا يربط شعوب مصر والسودان واثيوبيا بعلاقات وثيقة يسودها التعاون والود والمحبة.
وقال أعضاء الوفد الذى يضم نحو ٧٠ شخصا من مختلف شرائح الشعب الاثيوبى بينهم مثقفون وكتاب ومفكرون ونواب فى البرلمان ورياضيون وإعلاميون وشخصيات عامة.
واستمع الرئيس السيسى على مدار ساعتين إلى أسئلة الوفد وركز فى حديثه على العلاقات المتبادلة بين الشعبين المصرى والإثيوبى وليس على سد النهضة فقط لما يربط بين الشعبين من علاقات تاريخية وثيقة كانت محل كلمة الرئيس السيسي.
وأضافوا أن الرئيس اكد أن الشعب المصرى يعمل جنبا إلى جنب مع الشعب الإثبوبى لتحقيق التنمية المنشودة فى البلدين، كما أكد أن مصر تحترم حق أثيوبيا فى التنمية، وتحقيق التقدم والتطور ولكنها فى نفس الوقت تطلب من أثيوبيا أن تراعى مصالح مصر وحقها فى المياه.
وشدد الرئيس السيسي، على أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من العمل والمشاركة على مستوى القيادة السياسية، وأيضا على المستوى الشعبى لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين مصر وأثيوبيا يسودها التعاون المشترك والمحبة والصداقة.
وأشار أعضاء الوفد إلى أنهم طرحوا عددا من القضايا على الرئيس السيسي، منها أهمية أن يتم تنفيذ وتطبيق مبادئ إعلان سد النهضة على الأرض ، وان ذلك ليس نهاية المطاف، وعلى الحكومات الثلاث مصر وثيوبيا والسودان العمل على أرض الواقع، حيث لازال لديها بعض القلق بشأن الملء الأول للخزان.
ووصف رئيس قسم التعليم والتدريب بالكنسية الارذوكسية الإثيوبية اللقاء مع الرئيس السيسي، بأنه كان أكثر من رائع وساده جو من المصارحة والشفافية.
وقال إنه شخصيا كان يحلم من زمن بتوقيع مثل هذا الاتفاق الثلاثى الذى سيساهم فى تعاون مستقبلى بين مصر والسودان وإثيوبيا فى مختلف المجالات ويفتح الباب أمام مزيد من العمل المشترك لتحسين المستويات المعيشية لشعوب هذه الدول.
وأضاف إنه سينقل ما دار فى الإجتماع وتأكيدات الرئيس السيسى على بدء مرحلة جديدة من التعاون مع الشعب الإثيوبى إلى جمهور المصلين فى الكنيسة وسينقل لهم صورة واضحة عن عزم مصر الإسهام بقوة فى مشروعات التنمية المختلفة فى إثيوبيا.
كما أشار إلى أنه سوف ينقل نفس الرسالة إلى الأخوة المسلمين الذين يلتقى بهم دوما، ودعا المسلمين والمسيحيين إلى العمل سويا للحفاظ على العلاقات التاريخية التى تربط بين الشعبين المصرى والإثيوبى وإعادتها لتكون أقوى من ذى قبل.
ومن ناحية أخرى قال السفير اﻹثيوبي في القاهرة محمود درير، الذي حضر لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع وفد الدبلوماسية الشعبية اﻹثيوبي، إن "اللقاء كان وديا وتركز على كيفية نقل العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب وتعزيزها شعبيا".
وأضاف درير أنه كانت هناك "كيمياء واضحة بين الرئيس وأعضاء الوفد، فجرى الحديث حول ملف النيل وإنجاز اتفاقية المبادئ، وضرورة تجديد الخطاب الديني ونبذ العنف والتطرف واﻹرهاب".
وأوضح درير أن الهدف من تشكيل وفد الدبلوماسية الشعبية هو نقل العلاقات الرسمية إلى الشارع العادي، وعدم اقتصار العلاقات على المكاتب المغلقة، ونقل النبض الحقيقي والحي للشعوب".
وأكد أن هذا الوفد يمثل إضافة جديدة للعمل الدبلوماسي، ويظهر كل فرد كسفير لبلاده، من حيث مسئولية تمثيلها ونقل واقعها بالصورة الصحيحة".
وأعرب درير عن امتنانه لتخصيص الرئيس جزءا من وقته للقاء الوفد رغم ازدحام جدول أعماله، مشددا على أن كل المؤشرات تؤكد تطور العلاقات الثنائية.