قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الولايات المتحدة تطمئن حلفاءها فى الخليج:"إيران لن تمتلك سلاحا نوويا".. والعرب يتخوفون من التمدد الشيعى


- "اوباما":" خامنئى قدم تنازلات سهلت ابرام الاتفاق المبدئي
- البيت الابيض : واشنطن وطهران لم تتفقا بعد في شأن تفاصيل تخفيف العقوبات
- وزير الطاقة الامريكى:علينا اعتبار الاتفاق مع ايران "أبدى"
- المفاوضون الايرانيون : لا نخفي شيئ عن شعبنا وسندعم هذا التفاهم وندافع عنه على كل المستويات
- "أوباما": سنناقش مع الحلفاء في الخليج بناء قدرات دفاعية ونطمئنهم اننا معهم فى مواجهة أي هجوم خارجي
- أوباما: ربما يفتح الاتفاق مع ايران قنوات لبناء علاقات مثمرة بين العرب وايران
أكد الوفد الإيراني الذي توصل إلى اتفاق "لوزان" مع الدول الست المعنية بملف طهران النووي، أنه لا يخفي شيئا عن الشعب، فيما أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإتاحة مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران "علي خامنئي" للوفد تقديم تنازلات أتاحت إبرام الاتفاق.
وأعلن الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست ليل أمس أن واشنطن وطهران لم تتفقا بعد في شأن تفاصيل تخفيف العقوبات على إيران مشيرا الى أن الإدارة الأمريكية تعتبر أن ليس من الحكمة رفع العقوبات في اليوم الأول من تطبيق اتفاق نهائي محتمل.
من جهته قال وزير الطاقة الأمريكي "إرنست مونيز" أن الاتفاق النهائي الذي تسعى الولايات المتحدة وإيران إلى إبرامه، يجب ألا يحدد بفترة 10 سنين بل أن يعتبر اتفاقا أبديا في مراحل أولية وأضاف أن الصفقة ستتيح وصول وشفافية يعتبران سابقة للبرنامج النووي الإيراني لافتا إلى أنها لا تستند إلى الثقة بطهران بل إلى قيود صارمة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي واوضح أن الجانبين لديهما موقف متشابه وأن خلافاتهما ترتبط بما اختار كل طرف التركيز عليه، لا بفحواه
على جانب اخر قال "حميد بعيدي نجاد" عضو الوفد الإيراني المفاوض: نحمد الله أننا لا نخفي شيئ عن شعبنا، سندعم هذا التفاهم وندافع عنه على كل المستويات ودعا مواطنيه إلى الثقة بالوفد المفاوض والاعتماد عليه مؤكدا أن قائد الثورة "خامنئي" والرئيس حسن روحاني كانا على اطلاع تام على مسار المفاوضات.
ونقلت صحيفة " نيويورك تايمز" عن أوباما قوله أن " اتفاق لوزان بأنه فرصة تأتي مرة واحدة في الحياة" وان ذلك الاتفاق كان "عقيدة" تنتهجها إدارته في السياسة الخارجية مؤكدا ان الإيرانيين لن يملكوا سلاحا نوويا خلال عهده معربا عن تفاؤله بأن يكون اتفاق نهائي هو عهد جديد في العلاقات الأمريكية - الإيرانية وحقبة جديدة في علاقات إيران مع جيرانها لكنه رجح أن يواجه تطبيق أي اتفاق نهائي صعوبات سياسية في إيران والولايات المتحدة.
وتطرّق أوباما إلى رسائل تبادلها مع خامنئي، لافتا إلى أن المرشد ذكره بـــ" مظالم سابقة ضد إيران" قائلا أن خامنئي منح مفاوضيه فسحة وقدرة على تقديم تنازلات مهمة أتاحت التوصل إلى اتفاق مشيرا الى ان " رغم أنه يرتاب بشدة من الغرب إلا أنه يدرك أن العقوبات التي فرضناها أضعفت إيران على المدى البعيد ويريد أن يراها تعود مجددا إلى مجتمع الأمم.
وأوضح " اوباما " فى الوقت نفسه أن أي إضعاف لإسرائيل خلال عهده أو بسببه سيشكل فشل جذري لرئاسته على المستويين " الاستراتيجى والاخلاقى" قائلا أنه سيبلغ دول الخليج خلال قمة مرتقبة في منتجع كامب ديفيد في الربيع أن عليها أن تكون أكثر فاعلية في معالجة الأزمات الإقليمية.
وتابع قائلا: عند التفكير فى سوريا فهناك رغبة كبيرة في دخول الولايات المتحدة وفعل شيء مستنكرا عدم محاربة العرب للانتهاكات التى ترتكب ضد حقوق الإنسان أو ضد ما يفعله "الأسد" ؟! وأضاف أنه يريد أن يناقش مع الحلفاء في الخليج كيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة وطَمأنتهم إلى دعم الولايات المتحدة لهم في مواجهة أي هجوم من الخارج.

موضحا أن هذا ربما يخفف بعض من مخاوفهم- العرب- ويتيح لهم إجراء حوار مثمر مع الإيرانيين واستدرك أن أكبر خطر يهددهم ليس التعرض لهجوم محتمل من إيران بل معالجة تحديات الداخل - فى اشارة الى التمدد الشيعى - فى الوطن العربى.