البابا تواضروس: البشر أربعة أنواع أفضلهم من يقدم التوبة

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن هناك أربعة أنواع من البشر اختارت الكنيسة النوع الإيجابى، الذى يتحدث عن توبة اللص الأيمن على الصليب وخصصت له صلاة تسمى "الأمانة" لتكون توبته مثال أمامنا.
وأشار البابا خلال صلاة الجمعة العظيمة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن أنواع البشر مقسمه إلى "يهوذا الخائن، برباس اللص، واللص الأيمن الذى تاب واعترف بالمسيح، والأيسر الذى أضاع فرصة التوبة".
ولفت إلى أن "برباس اللص" إنسان كان يعيش بالجريمة وكان لصاً يعيش الخطية بالطول والعرض؛ ورغم أنه قوبض عليه ليحاكم على جرائمه، حيث كان هناك عادة فى عيد الفصح يتم إطلاق سراح عدد من المذنبين، مثلما يكون فى نظام الدولة في الأعياد بالإفراج عن بعض المذنبين.
وشدد على أنه بالرغم من أن يهوذا الأسخريوطى كان تلميذاً للمسيح، وإنما خائن وسلمه لليهود مقابل الفضة، ولهذا كان مصيره الهلاك، إما اللص الذى كان مصلوباً عن يمين المسيح أمن به وتاب عن خطاياه، ولذا كان باكورة المتواجدين فى السماء وله نصيب بالفردوس.
وأشار إلى أن بيلاطس خير اليهود ما بين إطلاق سراح المسيح أو برباس اللص فطلبوا العفو عن اللص، وعن اللص الأيسر الذى أضاع فرصة التوبه منه بينما تاب اللص الأيمن، قال البابا: "أن توبة اللص الأيمن نسميها الأمانه وخصصت الكنيسه طقس صلاة باللغة العربية والقبطية واليونانية، ليكون مثالاً للأمانة والتوبة".