إسبانيا والفاتيكان يرفضان طلب النمسا بتوسيع مهام مركز الملك عبد الله للحوار بين الحضارات

كشفت اليوم صحيفة "النمسا" اليومية، النقاب عن عدم قبول كل من أسبانيا والفاتيكان طلب وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس ، بإعادة هيكلة (مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الديانات والحضارات)، الذي يتخذ من العاصمة فيينا مقراً له ، وذكرت أن ممثلي الدول المؤسسة للمركز سيجتمعون، يوم الجمعة القادم، للتشاور بشأن توسيع عضوية المركز وقبول أعضاء جدد دون إدخال تغيير على توجهات المركز.
ونقلت الصحيفة عن جريدة "لا فانجوارديا" الأسبانية، أن وزير خارجية النمسا طرح أثناء اللقاء الأخير، الذي جمعه بوزير خارجية الفاتكيان، بول جلاجر، قبل يومين، رغبته في إعادة هيكلة المركز، والإهتمام بقضايا حقوق الإنسان وإضفاء المزيد من الشفافية على أنشطة المركز.
وذكرت الجريدة أن مسؤول الفاتيكان تمسك بالحلول الوسط التي تم التوصل إليها مع المملكة العربية السعودية وطلب عدم إدخال تغييرات عليها.
وأزاحت ذات الجريدة الستار عن موقف أسبانيا، إزاء الإنتقادات الشديدة، التي تعرض لها المركز من قبل أعضاء في حكومة النمسا، وقالت أن رأيها جاء متوافقاً مع موقف كل من الفاتيكان والمملكة العربية السعودية، العضوتين في إتفاقية تأسيس المركز، اللتين أكدتا على ضرورة عدم السماح بتوجيه "اتهامات" إلى دول بعينها أو "التدخل في الشؤون الداخلية"، بعد زيارتين سريتين قام بهما المدير السياسي بوزارة الخارجية الأسبانية، اجناسيو ايبانس، إلى العاصمة فيينا، لبحث المسألة مع النمسا.