قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

العراق تفتح طريقا رئيسيا يربط شرق الرمادي بمقر عمليات الأنبار


تمكنت القوات العراقية ظهر اليوم /الأربعاء/ من فتح طريق رئيسي يربط شرق مدينة الرمادي باتجاه مقر عمليات الأنبار غرب العراق، وقتلت 10 من مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي.
وقال مصدر أمني "إن طيران الجيش العراقي بالتنسيق مع استخبارات قيادة الأنبار قصف مواقع "داعش)، مما أدى إلى مقتل 10 من مسلحي التنظيم، بينهم ثلاثة من كوادر التنظيم قرب مستشفى الولادة بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار".
وكان مسلحو تنظيم (داعش) قد سيطروا على العديد من المناطق في محيط الرمادي، وتسلل مسلحوه منذ يوم 10 أبريل 2015 وتمكنوا خلال أسبوع من التمدد ليحاصروا الرمادي ليسيطروا على مداخلها إلا الطريق الرابط بين قاعدة "الحبانية" والمدينة، واجتاحوا مناطق "البو فراج" و"البوغانم" و"البوسودة" والصوفية وارتكبوا جرائم بحق المدنيين والمنتسبين للأجهزة الأمنية وقتلوا المئات منهم بدعوى التعاون مع السلطات العراقية.
ومن جانبه، أشار قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إلى اعتقال أربعة أشخاص بتهمة انتحالهم صفة قوات "الحشد الشعبي" في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق.
وقال الساعدي، في تصريح صحفي اليوم، "إن القوات الأمنية مدعومة بالحشد الشعبي والعشائر تمكنت من إلقاء القبض على الأشخاص الذين أدعوا أنهم من قوات الحشد وسرقوا عددا من المنازل بالمنطقة، لافتا إلى أن العملية الأمنية التي نفذتها القوات المشتركة أسفرت أيضا عن مقتل اثنين من منفذي "مجزرة سبايكر" على مشارف مصفى "بيجي" للنفط".
وأضاف أن العمليات العسكرية في المناطق المحيطة بالمصفى الأكبر بالعراق مستمرة حتى تحرير قضاء بيجي بالكامل من مسلحي (داعش).
يذكر أن "مجزرة سبايكر" نفذها تنظيم (داعش)، ويتهم بعثيون من فلول نظام صدام حسين بالمشاركة فيها عقب أسر جنود عراقيين من قاعدة سبايكر في يوم 11 يونيو 2014 بعد سيطرة التنظيم على مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين ومدينة الموصل بمحافظة نينوي، حيث أسروا 1700 جندي وقادوهم إلى الصحراء وقاموا بقتلهم رميا بالرصاص ودفن بعضهم أحياء، وقد صور عناصر (داعش) المجزرة، التي نجا منها بعض الجنود العراقيين، ورووا ما حدث من تسليم القاعدة وهروب القادة العسكريين.