حنفي: توزيع 13 مليون لمبة موفرة على البطاقات التموينية.. وخفضنا سعر اللحوم إلى 40 جنيها

أكد الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية -خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم- أن أسعار أغلب السلع الغذائية فى مصر مستقرة ولكن ارتفاع تكاليف المعيشة للمواطن لا يجعله يشعر بها، منوها إلى أن هناك ثباتا فى أسعار الأرز والسكر وأغلب البقوليات والزيت وبيض المائدة مقارنة بأسعارها فى العام الماضي، فيما شهدت أسعار الألبان ارتفاعات طفيفية.
وأضاف حنفى أن المواطن يحتاج إلى أن ينعم بدخل أكبر حتى يستطيع أن يعيش بشكل أفضل وهو أمر يتطلب إنتاج واستثمار أكبر وعلاج المشكلة يكمن فى خلق فرص عمل حقيقية تعمل على إنتاج حقيقي واستثمار حقيقي.
وأضاف أننا لأول مرة أصبحنا أكبر مستورد ومتيح للحوم فى مصر، حيث تم التعاقد على 55 مليون كيلو من اللحوم وطرحها بالمجمعات الاستهلاكية.
وتابع حنفي: "دخلنا السوق كلاعب رئيسي له الحصة الأكبر ولأول مرة استطعنا خفض أسعار اللحوم لتصل إلى 40 جنيها للكيلو السوداني مقارنة بـ 60 جنيها للكيلو فى العام الماضي نتيجة المفاوضات والزيارات التى قمنا بها والتعاقدات وطرق الذبح".
ولفت إلى أن الوزارة تدرس التعاقد مع جزارين القطاع الخاص للحصول على حق امتياز بيع اللحوم فى المناطق الشعبية بسعر 50 جنيها للكيلو للتيسير على المواطنين ومحاربة ارتفاع الأسعار، منوها إلى أنه سيتم الإعلان عن تلك الآلية قريبا.
وفيما يتعلق بارتفاع أسعار بعض الخضروات والفاكهة فى الفترة الحالية والطماطم لتتراوح مابين 6 إلى 8 جنيهات للكيلو، قال حنفي إننا في الفترة بين العروتين "موسم زراعة الطماطم" الصيفية والنيلية، متوقعا عودة أسعارها إلى مستوياتها الطبيعية خلال 3 أسابيع.
من جانب آخر قال وزير التموين والتجارة الداخلية إنه طلب من مجلس الوزراء الموافقة على توفير اعتمادات مالية بالموازنة الجديدة 2015/2016 لصرف الدعم المخصص للمواليد الذين تم إضافتهم من 2006 إلى 2011.
وحول تطبيق توزيع اسطوانات البوتاجاز على البطاقة التموينية أوضح حنفي أنه تم الانتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بالوزارة الخاصة بالتطبيق.
وتابع: "نحن فى انتظار قيام وزارة البترول بتحديد الكميات التى سيتم توزيعها على المواطنين لافتا إلى أن التموين اقترحت منح الفرد من 3 إلى 4 كيلوجرامات.
من جانب آخر أوضح حنفي أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الكهرباء تدرس توزيع 13 مليون لمبة موفرة على البطاقات التموينية من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية والبقاليين التموينيين.