وزير الإعلام الليبى: تحرير العاصمة الليبية طرابلس خلال أسابيع

أكد وزير الإعلام الليبى عمر القويرى أن الموقف العسكرى لقوات الجيش الليبى والحكومة الشرعية الليبية على الأرض مطمئن وأن تحرير العاصمة الليبية طرابلس سيكون خلال أسابيع قليلة.
وتناول الوزير الليبى خلال ندوة أقامتها وكالة أنباء الشرق الأوسط برئاسة علاء حيدر بالصالون الثقافى بالوكالة مساء الإثنين مع الوزير بحضور عدد من الكتاب والصحفيين بالوكالة ووسائل الإعلام مجمل الملفات التى تخص الشأن الليبى والعلاقات المصرية الليبية وآخر تطورات الأوضاع على الساحة الليبية وآخر المستجدات الميدانية على الأراضى الليبية.
وأكد وزير الإعلام الليبى - خلال اللقاء - أن الموقف العسكرى لقوات الجيش الليبى والحكومة الشرعية على الأرض مطمئن وأن تحرير العاصمة الليبية طرابلس سيكون خلال أسابيع قليله وأن قوات الجيش الليبى تبعد 3 كيلومترات عن العاصمة الليبية طرابلس.
وأوضح أن تنظيم الأخوان الليبى قد حاول إختطاف ليبيا ، وأن ليبيا عقب ثورة 17 فبراير تم إغتيال 524 من قيادات الجيش الليبى على يد المليشيات و120 من خيره ضباط الأمن والمخابرات فى ليبيا فى مشاهد دموية مروعه وأن هناك من تمكن من الهرب من هذا الوضع من قيادات الجيش الليبى بسبب التهديدات بالقتل، مؤكدا أنه لم يتم الكشف عن هوية أى من المجرمين الذين كانوا يقومون بعمليات إستهداف قادة الجيش الليبى وضباط الأمن والمخابرات حتى الآن.
وأضاف القويرى أنه تم صرف 7 مليارات دولار على المليشيات والكتائب الليبية وقوات الدروع غير الشرعية، وأن ديوان المحاسبة الليبى برئاسة عمر عبدربه البرعثى أعلن عن فقدان 60 مليار دولار من الميزانية الليبى ولا يعرف الشعب الليبى أين ذهبت هذه الأموال.
وأكد على حالة الصراع الغربى والشركات النفطيه الأوربية وغيرها وخلق المشاكل لليبيا بسبب التنافس بينها ، وأن ليبيا لم تلمس أى مساعدة من أيطاليا الشريك الأكبر لليبيا ، فى أى زمة ، ولانسمع سوى التصريحات.. مشددا أيضا أن المشاكل الليبية فى مجملها مشاكل أمنية وليست سياسية كما تحاول أوربا والغرب إفهام الليبيين ذلك.
وكشف الوزير الليبى عن خطورة وحجم التدخل التركى وغيره فى ليبيا ودعم المليشيات والكتائب بالمال والسلاح، ودعم عدد من القنوات الليبية، وأن ليبيا قامت بإلغاء كل العقود مع تركيا والتى تقدر ب 25 مليار دولار، وأن أحد قادة الأخوان الليبيين وحده وهو "على الصلابى" قد تسبب فى مقتل الآف الليبيين بسبب الدعم التركى له، ووجود عدد من قادة المليشيات من التكفيريين والقاعدة والدواعش من أمثال خالد الشريف وكيل وزارة الدفاع الليبية بطرابلس وعبدالحكيم بلحاج.
وأوضح "القويرى" أن الوضع العسكرى على الجبهات مطمئن للغاية بسبب دعم الشعب الليبى والتيارات الوطنية ، وأن الشعب الليبى حسم أمره ويرفض عودة تنظيم الأخوان ، وأنهم مرفوضون شعبيا عن طريق الإنتخابات كما حدث فى الإنتخابات الماضية، وما تسببوا به من دمار لليبيا، ان الأخوان فى طرابلس قد ينسحبون منها خلال الفترة القادمة أو يطلبوا التفاوض.
وحول النفط الليبى أكد أن حقول النفط الليبية تحت سيطرة قوات الجيش الليبى بشكل كامل ، وأن بعض العمليات العسكرية تتم فقط فى مناطق التصدير بالموانىء الليبية بمنطقة الهلال النفطى ، وأن إنتاج ليبيا من النفط قد بلغ نصف ما كان يمكن إنتاجه بسبب الوضع الحالى ووصل إلى 700ألف برميل يوميا فقط.
وأكد الوزير الليبى أن ليبيا دولة موحدة ذات سيادة وهويتها يحددها الدستور الليبى وعن طريق إختيارات الشعب الليبى نفسه ، ضمن دولة واحدة ةذات سيادة، مطالبا بعمل إعلامى عربى مشترك وموحد لمواجهة قادة التكفير والمليشيات فى ليبيا والدول العربية ، لمواجهة الإرهاب فى كل الدول العربية.
وعبر عن الأمل فى أن تقوم جامعة الدول العربية والعرب جميعا قادة ومثقفين فى المساهمة فى هذا الشأن، وإعادة الحيوية للجامعة وعودة مصر لدورها الطبيعى، وتوصيل الصوت العربى للخارج، خير من العمل بشكل منفرد، وحول الآثار الليبية الرومانية واليوناينة والإسلامية فأكد أن كلها بخير، غير ما تم من إستهداف لعدد من الآثار والأضرحة والمبانى التاريخية والإسلامية من قبل عدد من المتطرفين بدعاوى دينية مغلوطة.