الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضابط بالأمن المركزي في "أحداث بورسعيد": الأهالى اقتحموا السجن وقتلوا الضباط من فوق أسطح العمارات

صدى البلد

استمعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى أقوال العميد منير الصاوى رياض حسين، قائد قطاع اللواء رفعت عاشور بالأمن المركزى بحلوان، خلال محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة بأحداث سجن بورسعيد.
وأوضح أنه كان موجودا ببورسعيد أيام 24 و25 و26 وغادر بقوات فض الشغب يوم 27 لورود تعليمات لهم بالتوجه لمنطقة أخرى، مؤكدا أنه غير متذكر عدد القوات والمعدات وكل ذلك ثابت بدفتر أحوال قبل القيام بالمامورية، وأنه كان محدد له خدمة بتأمين محيط السجن ببورسعيد من الخارج بالضلع العمومى بجوار البوابة الرئيسية للسجن وأنه تمركز بقوات خفيفة بمحيط السجن يومى 24 و25.
وقال إنه لم تحدث أى اعتداءات على السجن يومى 24 و25، ويوم 26 حدث تجمع أعداد كبيرة وغفيرة من الأهالى لدرجة أنهم لم يعرفون تبديل الخدمة الليلية والصباحية، وتم استئذان إدارة السجن للحماية وعمل سواتر ومنصات بحوش السجن خشية من حدوث احتكاك بالأهالى وتم إدخال القوات والمعدات والمركبات وتم تمركزها داخل السجن، مشيرا إلى أن الأهالى توجهوا للسجن خشية من ترحيل أبنائهم المحبوسين للقاهرة صباح يوم الحكم عليهم.
وأوضح أنه تم الاعتداء علي القوات وسقط شهداء من الشرطة ومن بينهم الشهيد أيمن عبد العظيم والشهيد أحمد المالكى الذى توفى داخل السجن ولم يكن يحمل سلاحا وتوفى متأثرا بطلق نارى من خارج السجن من العمارات المرتفعة المحيطة بالسجن.
وأوضح أنهم دخلوا السجن الساعة 7 صباحا وظل إطلاق النيران عليهم لمدة ساعتين حتى النطق بالحكم وكان ضرب النار من جميع الاتجاهات، ولذلك طلب تسليح القوات بسلاح آلى وتسليمه بالفعل لبعض الضباط وكانوا يضربون به وهم واقفون على الأرض، وكان إطلاق النيران فى الهواء لبعث برسالة للمقتحمين بأن الشرطة لن تنسحب وهناك رد فعل من الشرطة ولن ينجح الاقتحام، وظل الوضع هكذا حتى وصلت قوات التدعيم من القوات المسلحة إلى السجن.