قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رئيس بعثة مينوسما: لايوجد خيار آخر غير السلام فى مالى


أعرب الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في مالي، ورئيس بعثة مينوسما منجي حمدي اليوم الاثنين، عن يقينه بأن بقية جماعات تنسيقية حركات الأزواد ستغلب العقل وتوقع على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر فى أقرب الآجال.
وقال منجي ـ فى تصريح أدلى به عقب لقائه اليوم الأثنين مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ـ أنه ليس هناك خيار آخر غير السلم من اجل التسوية النهائية للازمة المالية وإعادة الاستقرار إلى مالى وإلى المنطقة، مشيدا بالجهود الكبيرة للجزائر خاصة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فى حل هذه الأزمة.
من جهته، أكد لعمامرة أن التحدى الحالى يتمثل في التوقيع على اتفاق من جانب أطراف أخرى لحركات تنسيقيات الأزواد وكذا تطبيقها فعليا فى الميدان، مشيرا إلى أنه ليس هناك بديل للسلم فى مالى، معربا عن اعتقاده أنه خلال الأسابيع المقبلة سيتم وضع كل واحد أمام مسؤولياته قصد تحقيق أهداف السلم و الاستقرار فى هذا البلد.
وفي رده على سؤال حول هدف تنفيذ الاتفاق قبل التوقيع عليه من طرف أعضاء آخرين لتنسيقية حركات الازواد، قال لعمامرة إنه لم يكن هناك أى شرط فى بداية عمل لجنة متابعة الاتفاق، مؤكدا أن الاتفاق ينص على عقد اجتماع شهري لهذه اللجنة.
وأشار إلى أن الوساطة الدولية للحوار المالى الشامل عينت مجموعة خبراء اجتمعت ببماكو و بدأت العمل مؤكدا أن اللجنة ستعقد قبل تاريخ 15 يونيو جلسة رسمية وستطلق أعمالها و نأمل بنفس المناسبة أن نسجل مشاركة تنسيقية حركات الازواد هذا الجهد و هذه الديناميكية .
يذكر أن الأطراف المالية المعنية بالحوار من أجل تسوية الأزمة بمنطقة شمال مالى وقعت فى الخامس عشر من مايو بباماكو على اتفاق السلام والمصالحة فى مالى ...وقع على هذه الوثيقة كل من ممثل الحكومة المالية و الحركات السياسية- العسكرية لشمال مالى المشاركة فى أرضية الجزائر و كذا فريق الوساطة الدولية برئاسة الجزائر ... كما وقعت على الاتفاق حركتان من بين الحركات الخمسة التي تعدها تنسيقية حركات الازواد وهما التنسيقية من اجل شعب الازواد و تنسيقية الحركات والجبهات القومية للمقاومة.
وكانت الحركة الوطنية لتحرير الازواد و المجلس الأعلى لتوحيد الازواد والحركة العربية للازواد التى تنتمى أيضا لتنسيقية حركات الازواد قد وقعت يوم 14 مايو بالجزائر العاصمة بالأحرف الأولى على الاتفاق.