الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة بريطانية: استخدام بيانات الهواتف الذكية وتويتر لإحصاء أعداد المشاركين في المظاهرات

صدى البلد

كشفت دراسة بريطانية حديثة عن أنه يمكن استخدام البيانات الجغرافية المسجلة على الهواتف الذكية، وموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لإحصاء أعداد الحشود في أى مكان.
ودرس باحثون من جامعة وريك البريطانية تغريدات موسومة بمواقع جغرافية، واستخدام الهواتف الذكية على مدار شهرين في مدينة ميلانو الإيطالية.
وعكست هذه الأنشطة "التغريدات، واستخدام الهواتف الذكية" في موقعين في المدينة بهما عدد معروف من الزائرين، هما استاد كرة قدم ومطار، عدد الأشخاص الموجودين هناك بالفعل.
ويقول فريق البحث إن ذلك قد يكون أداة قياس فعالة، لإحصاء أعداد المشاركين في التجمعات الحاشدة مثل المظاهرات.
لكن الباحثين المشاركين في الدراسة يقولون إن هذه النتائج "نقطة انطلاق جيدة"، لجعل هذه التقديرات أكثر دقة في المستقبل.
ويقول الدكتور توبياس بريس المشارك في الدراسة: "هذه هي الأرقام التي يمكننا الاعتماد عليها، ومن الواضح أن الأمر سيكون أفضل إذا جربنا أمثلة أخرى في دول أخرى من العالم، وبيئات أخرى وفترات زمنية أخرى. السلوك البشري ليس ثابتا في أرجاء المعمورة".
وتعد هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها في دورية الجمعية الملكية البريطانية المفتوحة للعلوم، جزءا من مجال بحث أكبر، يحاول استكشاف مدى إمكانية استخدام الأنشطة التي يقوم بها الأشخاص عبر الإنترنت، في الكشف عن السلوك البشري والظواهر البشرية الحقيقية الأخرى حول العالم.
ويقول فيدريكو بوتا، وهو طالب دكتوراه قاد هذه الدراسة، إن المنهج الذي يعتمد على الهواتف المحمولة يتمتع بمزايا تختلف عن الطرق الأخرى، المتبعة في تقدير أعداد الحشود.
وأضاف بوتا في تصريحات لموقع "بي بي سي" البريطانى: "إنه سريع للغاية، ولا يعتمد على الرأي البشري، إنه يعتمد فقط على المعلومات المرتبطة بالهواتف المحمولة أو الأنشطة على تويتر".
وقال إن "نسبة الخطأ المطلقة في هذه الوسيلة تبلغ نحو 13 %، وهذا يعني أن وسيلتنا قد تختلف عن الرقم الحقيقي في القيمة المطلقة بنحو 13% تقريبا".