3 بنوك انجليزية بقائمة اتهامات المدعي العام الأمريكي في تهم فساد رجال "فيفا"

واصلت الصحف الأوروبية والعالمية تحقيقاتها بشأن الفساد الذي استشرى في الاتحاد الدولي للعبة وتداعيات اعتقال 7 من مسؤولي الاتحاد الدولي من بينهم النائب الثاني لرئيس الاتحاد الدولي للعبة جيفري ويب.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" الانجليزية عن عزم الحكومة الانجليزية البدء فى تحقيقات موسعة حول الاشتباه في تورط بنكين عالميين مقرهما انجلترا في شبهة فساد وغسيل أموال، تتعلق بالفيفا وهى بنوك "باركليز" و"إتش إس بي سي" ، " ستاندرد تشارترد"، والتى كشفت تحقيقات اتحاد الصحفيين الاستقصائيين عن تورطهم قبل سابق في غسيل أموال لعدد من الرموز السياسية والاقتصادية في العالم ومن بينهم مصر.
وأوضحت الصحيفة أن الأوراق التي تم التحفظ عليها وأرسلت الى الشرطة الأمريكية والمدعي العام في الولايات المتحدة يحتويان على مستندات لحسابات تمت عبر البنوك الثلاثة، حيث أكدت وزارة العدل الأمريكية وصول أوراق تكشف حجم تعاملات بملايين الدولارات مرتبطة بالفيفا.
وأكد مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة البريطاني استعداده، لمساعدة السلطات الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات البريطانية ووزارة العدل ينتظران أي دليل لفتح تحقيقاً كاملاً عن الأحداث، مؤكدة أن مصادر لها أكدت تطلع انجلترا لمعرفة ما إذا كانت تهم الفساد المزعومة وقعت على الأراضي البريطانية، أو من خلال الشركات البريطانية.
ووأشارت الصحيفى إلى أن المستندات التي حصلت عليها العدالة الأمريكية، تكشف عن نقل 320 ألف جنيه استرليني لحساب شركة لتصنيع اليخوت الفاخرة في لندن، بالإضافة الى تحويل مبلغ آخر بقيمة 130 ألف جنيه استرليني من خلال بنك باكليز فرع نيويورك الى حساب بجزر كايمان.
وأكدت الصحيفة أن الأمر حال تأكده سيزيد الانتقادات للسياسات المصرفية في انجلترا والتي من شأنها التأثير على الاقتصاد الانجليزي بسبب عدم وجود مراقبة صارمة على حركة التعاملات النقدية.