بيكنباور يدافع مجددا عن بلاتر ويؤيد قرار استقالته

دافع أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور مجددا عن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة لكنه قال إنه يؤيد قرار بلاتر بشأن الاستقالة من رئاسة الفيفا.
وقال بيكنباور، في تصريحات إلى صحفية، "أرفض مقولة أن كل السلبيات في مجال كرة القدم تنسب إلى شخص جوزيف بلاتير".
ولكن بيكنباور، الذي حظي بعضوية اللجنة التنفيذية للفيفا من 2007 إلى 2011، قال إنه من الصواب لبلاتر (79عاما) "أن يحرر نفسه من الضغوط" التي تترتب على تواجده في رئاسة الفيفا. وأوضح أنه لا يزال يرتبط بعلاقة وطيدة للغاية مع بلاتر.
وعن فضائح الفساد التي أحاطت بالفيفا في الفترة الماضية ، قال بيكنباور "هناك آلاف من مسؤولي كرة القدم في العالم.. ولا يمكن أن يكون بلاتر مسؤولا عن كل شيء وعن الجميع".
وأعيد انتخاب بلاتر في 29 مايو الماضي لفترة خامسة في رئاسة الفيفا ولكنه أعلن في الثاني من يونيو الحالي أنه سيتقدم باستقالته من رئاسة الفيفا داعيا إلى عقد اجتماع استثنائي للجمعية العمومية للفيفا من أجل اختيار من يخلفه في هذا المنصب.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أن تسعة من المسؤولين الحاليين والسابقين في مجال اللعبة من بين 14 شخصا وجهت إليهم السلطات الأمريكية اتهامات بالفساد.
كما تجري السلطات السويسرية تحقيقات في ادعاءات بوجود فضيحة فساد تحيط بعملية التصويت على حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 واللتين حصلت عليهما روسيا وقطر على الترتيب.