وزير الداخلية الألماني لا يستبعد تعرض بلاده لأي عمل إرهابي
جدد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، اليوم الجمعة، تضامن بلاده مع فرنسا بعد حادث الاعتداء على مصنع الغاز في مدينة ليون، الذي أسفر عن مصرع شخص وإصابة آخرين.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي عقده وزراء داخلية الولايات الألمانية، اليوم الجمعة، مع وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير ، لمناقشة ملف اللاجئين والتعامل معهم، حيث طالب الوزراء بحلول أوروبية شاملة لمشكلة اللاجئين.
وردًا على سؤال افتراضي حول ما إذا كان ممكنًا أن يحدث في ألمانيا اعتداء مشابه لما حدث لصحيفة "شارلي إيبدو"، قال دي ميزير "لا استطيع أن أمنح السكان في ألمانيا ضمانًا بعدم حدوث مثل ذلك الحادث"، لكنه استدرك قائلاً: "إن السلطات الأمنية تفعل كل ما في وسعها لمنع وقوع مثل هذه الحوادث الإرهابية".